نزل إلى ميدان التحرير في 25 يناير 2011، بمطلب وطموح مختلف عن باقي أقرانه من شباب الثورة، فحلمه لم يكن تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية
طِما بلدتي في ربوع الصعيد حباها الإله المقام السعيد ففوقا تباهت وفي المجد تاهت وقدمت لسوهاج لحن الخلود
"شعرت بالفخر الشديد أنني سألتحق بسلاح عرف عنه الفدائية والتضحية، والتواجد خلف خطوط العدو، رجال يعلمون جيدا أنهم إذا نفذوا عملية فدائية
هنا مقهى صالح.. على مقربة من ميدان التحرير، كان يخطط الشهيد الحسيني أبوضيف وعشرات الشباب لمستقبل بلدهم، كانت جلسات الجد والسمر في لقاء الأحبة، كانت تمر المسيرات فيهرول "الحسيني" ليلحق بها ملبيا النداء.. كان أحب الأماكن لقلب الشهيد.
تزييف الحقائق وتلفيق الادعاءات.. لغة باطلة، لكن سرعان ما يدحض الباطل في وجه الحقيقة، وهو ما حدث مع الشهيد الحسيني أبوضيف، حسب علاء زغلول، صديق الحسيني أبوضيف، فقد خرجت جماعة الإخوان بعد وفاته بادعاء باطل
تكدس مروري في الشوارع، الضغط شديد على وسائل المواصلات، الكل يريد أن يصل منزله مبكرا في صراع وسط الزحام، السائقون يعانون من قلة ساعات العمل
"الرجل المناسب في الوقت المناسب"، هذه المقولة أصبحت هذه الأيام لا تنطبق إلا على صاحب هذه الوظيفة، الذي أصبح أسرع وسيلة لنقل الطلبات من المطاعم والمحلات والصيدليات للمنازل
ثلاثة أشهر من الركود ووقف الحال يدفع المواطن البسيط ثمنها من جيبه، فهو ضحية استغلال وجشع، ويعاني التجار وأصحاب المحال التجارية حظرا على مبيعاتهم مثلما يعانون من حظر التجوال
بعد إعلان محكمة القضاء الاداري إلغاء فترة الطوارئ، والتي ينتهي معها حظر التجوال، سادت حالة من الفرح والسعادة بين صفوف المواطنين بإلغاء الحظر الذي تم فرضة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس الماضي
حكم محكمة القضاء الإداري بإنهاء حالة الطوارئ، وما ترتب عليه بإلغاء الحكومة قرار حظر التجوال، أثلج الصدور وأعاد الفرحة بعد 3 أشهر مرت ومصر كلها سجينة الطوارئ، ورهينة لحظر التجوال
في حدثٍ هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء بمصر، وفي رسالة لرئيس مصر القادم أن يعي جيدا أن الشعب الذي قام بثورة 25 يناير واستكملها في 30 يونيو لن يتنازل عن حقه في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
نشر الداعية السلفي وجدي غنيم، فيديو جديدا اليوم على صفحته بموقع "يوتيوب"، حمل عنوان "كفر الخائن السيسي وارتداده عن الإسلام"