صديق الشهيد حامد عياد: وصف الوضع في العريش بـ"الصعب".. وكان يتمنى الشهادة
الضابط حامد عياد
قال محمد سامي وهبة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وصديق الضابط ملازم أول حامد محمد حامد عياد (23 عاما، بالقوات المسلحة) الذي استشهد اليوم في تفجيرات العريش، إن صديقه كان دمث الخلق، وكان محبوبًا من الجميع.
وأكد وهبة أن الشهيد كان في إجازة لقريته منذ 10 أيام، واجتاز دورة تدريبية في القاهرة، ثم توجَّه للإسماعلية وانتقل للكتيبة 101 في كرم القواديس.
وأكد صديق الشهيد أن الراحل لم يتزوَّج، وله شقيق يدعى "خالد" في الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، وشقيقته "أسماء" بالصف الثالث الثانوي، ووالده يعمل مهندسا بمديرية الإسكان، ووالدته ربة منزل، مضيفا أن آخر مكالمة كانت معه منذ 3 أيام، وصف له الأجواء في العريش بأنها "صعبة، أكثر مما يحكى عنها"، وأنه أكد له أنه يتمنى الشهادة في سبيل الله.
كانت عبوة ناسفة انفجرت أسفل مدرعة اليوم، أثناء مرورها في منطقة "الشدايدة" جنوب الشيخ زويد شمال سيناء، وأسفرت عن استشهاد الضابط، وإصابة مجندين، كما أصيب سائق سيارة الإسعاف التي كانت تنقل المصابين.
وخيمت حالة من الحزن في مسقط رأس الفقيد، انتظارًا لوصول الجثمان، فيما أكد مصدر أمني، أنه سيتم تشييع الجثمان ظهر الغد في جنازة عسكرية، بحضور المحافظ ومدير الأمن، وقيادات من القوات المسلحة.