دير الأنبا بيشوى.. دُفن فيه بطريركان منهما «شنودة» وخرج منه 3 بينهم «تواضروس»
لدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون مكانة خاصة
مكانة خاصة احتلها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى قلب البابا شنودة، منذ رهبنته، مروراً بعودته للدير ثانية بعد نفى «السادات» له فيه عام 1981، وختاماً بوصيته بدفنه فيه، ليُخصص له هذا الجزء من الدير الذى دُفن فيه وأصبح الآن مزاراً أمام الجميع، إلا أن البابا شنودة ليس البطريرك الوحيد المدفون فى دير الأنبا بيشوى.
مكانة خاصة احتلها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى قلب البابا شنودة، منذ رهبنته
يجاور البابا شنودة فى مدفنه البابا بنيامين الثانى، البطريرك 82، الذى توفى عام 1339، بعد أن قضى على الكرسى المرقسى 11 سنة و8 شهور، ودفن فى دير «شهران»، ثم نُقل جسده إلى دير الأنبا بيشوى حسب وصيته أيضاً.
وقال الراهب عازر، مسئول الزيارات بالدير، قال إن الدير دفن فيه بطريركان، وخرج منه ثلاثة كبطاركة، هم البابا غبريال الثامن، البطريرك الـ97، الذى اختلف المسيحيون حول إقامته بطريركاً، لذا اختاروا أربعة بطاركة وقاموا بعزله، ليعود لكرسيه ثانية بعد ذلك وتثبت له البطريركية.
وخرج البابا مكاريوس الثالث، البابا 114، من دير الأنبا بيشوى أيضاً، بعد البابا يؤانس التاسع عشر، وأقام على الكرسى المرقسى سنة واحدة وستة أشهر، اهتم فيها بإصلاح الأديرة وترقية الرهبان علمياً وروحياً.
ويوضح الراهب عازر أن البطريرك الثالث الذى خرج من دير الأنبا بيشوى، هو البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية الحالى، الذى ذهب للدير فى 20 أغسطس 1986، ثم ترهبن فى 31 يوليو عام 1988.