3 أيام تغيرت فيها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقت نياحة البابا شنودة، منذ 4 سنوات، لم تعد كما كانت من قبل، فبعد وفاة البابا وتجليسه على كرسيه ليلقى شعبه علي
بجلباب وقلنسوة يزينها صلبان، يجلس متكئاً على أريكة قديمة، بحديقة دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، قابضاً بيده «الكتاب المقدس»، متأملاً فى الأشجار وطيور السماء، ط
فى ذلك اليوم، منذ 4 سنوات، هرول مئات الآلاف من الأقباط إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يودعون بابا كنيستهم، ويلقون عليه النظرة الأخيرة، القلوب موجوعة والأعي
فى عظة يوم الأربعاء، كان الحضور يتواصل مع البابا شنودة الثالث بـ«الورقة» التى يرسلونها له، فيفتحها ويقرأها أمامهم، مجيباً عن أسئلتهم، معلقاً على شكاواهم المكتوب
مكانة خاصة احتلها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى قلب البابا شنودة، منذ رهبنته، مروراً بعودته للدير ثانية بعد نفى «السادات» له فيه عام 1981، وختاماً بوصيته بد
طالب فى الصف الثالث الإعدادى اعتاد على الذهاب لمدارس الأحد بالكنيسة، يوم الخميس، ليرى فى إحدى المرات الجميع فى الكنيسة يبكى، بعد أن أمر الزعيم الراحل أنور السا
«لست أدرى كيف نمضى أو متى.. كل ما أدريه أنا سوف نمضى، فى طريق الموت نمضى كلنا.. فى سباق بعضنا فى أثر بعض».. 4 سنوات مضاها الصديق فى طريق الموت، تاركاً للقلوب ال