■ دوار 57357.. موال مبهج!!
أن يتحول مستشفى سرطان الأطفال لمركز حضارى حقيقى، لا يكتفى بمحاربة مرض لعين، مثل السرطان والوصول لنسب شفاء عالية، ولا يكتفى بجعل المستشفى مزاراً ومكاناً محبوباً للمرضى وذويهم والمتطوعين والزوار، بل والسائحين أيضاً.. أن يتحول المستشفى إلى نموذج حقيقى يساهم فى تطوير مستشفيات أخرى، ويعطى خبرته للدولة لتستفيد منها، محاولاً أن ينشر فكر النجاح والإدارة المتميزة له فى كل مكان، أن يتطور الأمر لعقد ندوات شهرية وفاعليات ثقافية وفكرية تحت اسم (دوار) الفكر والثقافة، شىء محترم يستحق الإشادة والدعم..
صالون ثقافى وفكرى شهرى يحضره الجميع دون قيود لإثبات أن المستشفى مركز إشعاع حضارى، ودوره لا يتوقف على رفع نسب الشفاء بإذن الله، وإنما للعب دور فعال فى الحركة الحضارية المصرية التى تأثرت كثيراً يوم تراجع الجميع عن أدوارهم، وتغيبوا عن القيام بواجبهم الحضارى والفكرى، وإقرار منظومة قيمية وأخلاقية. وحين يجرى مدير المستشفى، د. شريف أبوالنجا، عملية جراحية، فيتوجه له العديد من أصدقائه ومحبيه بتمنيات الشفاء وبعلب الشيكولاتة الفاخرة والثمينة، فيأخذها ويعيدها للمستشفى، ويقرر أن من يريد أن يجامله، فليتبرع لعلاج الأطفال أو يشترى الشيكولاتة، ويضع ثمنها كتبرع، فهذا شىء محترم يستحق الإشادة لا سيما وأنا -وغيرى- نتوقع أن يدفع المكان ثمن نجاحه بين الحين والآخر من حملات تشكيك وهجوم غير مبرر على مكان ناجح لو لم يكن موجوداً لعانينا الكثير.
■ لا تأمنوا الدولار
بغض النظر عن خطة (الإسعاف)، التى انتهجها البنك المركزى، والتى كانت ضرورة لمحاصرة الارتفاع الجنونى فى سعر الدولار، ينبغى أن نسأل: ماذا عن الحل الجذرى؟؟ ماذا عن قيمة (الجنيه المصرى) التى تتراجع يوماً بعد يوم فى ظل الموت الإكلينيكى لحركة السياحة فى مصر، وتراجع العديد من مصادر الدخل.. ماذا عن البدائل عند (الحكومة) المصرية، وماذا عن (الحل) بعيداً عن (المسكنات) التى ستزيد التضخم..
أزمة مصر الاقتصادية الحالية أخطر من الإرهاب من وجهة نظرى، ومواجهتها لن تأتى إلا باصطفاف حقيقى للخبرات والكفاءات فى مواجهة (عبث)، و(جنون) الدولار.
■ قضية ابن مرتضى
ليس لأحمد مرتضى منصور بالنسبة لى أى صفة سوى أنه (ابن مرتضى)، لا له إنجاز حقيقى، ولا حيثية استند عليها فى خوضه لأى انتخابات فى حياته سوى أنه (ابن مرتضى)، وقديماً نصحته بأن يكون نفسه لا ابن مرتضى، فجاء الرد من مرتضى، وكنت مخلصاً وأنا أتمنى له أن يكون بخلاف أبيه، لتكون له شخصيته المستقلة بعيداً عن كونه ابن مرتضى، لكنه طلع ابن مرتضى، ومؤخراً رأيت أحدهم يصيح فى صاحبه بغضب: يالا ياض يا ابن مرتضى، ورد الولد بتهذيب شديد، جعلنى أتساءل إن كان ابن مرتضى، أم إنه أصلاً ليس ابن مرتضى، لكن ليس هذا موضوعنا، موضوعنا أن طعن عمرو بن الشوبكى على أحمد بن مرتضى تأجل لأجل غير مسمى وغير معلن، وهو ما يجعلنا نسأل: خيرٌ إن شاء الله، إن كان المقعد من حق د. عمرو الشوبكى، فليذهب ابن مرتضى إلى مرتضى ويقول له إن ابن الشوبكى (خد منى الكرسى يا بابا)، أو ليواجهه بالحجة والقانون، ولو كان الكرسى من حق ابن مرتضى، فهنيئاً لابن مرتضى بكرسيه، وليحافظ عليه، لكن ليخرج الحكم، أو ليتحدد موعد للنطق بالحكم فى الطعن، بدلاً من التسويف أو الغموض الذى يحيط بالأمر.
ننتظر معرفة الحكم فى قضية ابن مرتضى، وننتظر رد أحمد، لأننا نعرف رد مرتضى، والّا عادى: خلّى بابا يرد يا أحمد.. ما هو ده تمامك.
آه بالمناسبة: هل رأيتم الفيديو من كواليس مرافعة مرتضى عن ابن مرتضى، حين خبط مرتضى فى محامى خصمه، واستفزه وكان سعيداً بجر شكله وهو يقول لأحدهم عن أحد المصورين: سيبه يصور؟؟ هذا هو مرتضى، فهنيئاً له بالتصوير، وهنيئاً لنقابة المحامين بأنه أحد أعضائها.
آه بالمناسبة كمان: أين هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن الدين والفضيلة وحماة حمى الإسلام من فيديو قديم لابن مرتضى يتجاوز فيه على الذات الإلهية.. ؟؟ اعتبروه الزند يا أخى..