«أكلشيهات» قانونية أثقلت «ميزان العدالة»
صورة أرشيفية
عبارات ثابتة تتسبب فى إغلاق قضايا مختلفة، بعد سنوات تأجيل لا يجد المواطن أمامه إلا حائطاً يسمى «أكلشيهات القانون» يصطدم به فتنتهى حياته، ويفقد فى منتصف الطريق ثقته فى «روح القانون» أو اليقين بأن العدالة حتماً ستأخذ مجراها.
أشخاص فقدوا أموالهم، وسكنهم وحتى حياتهم ورغم ذلك ما زالت قضاياهم فى «رول المحكمة» قيد التأجيل لا يُنظر فيها بعين الرأفة على الأموال المهدرة فى أتعاب محاماة أو حتى حياة أسرة بالكامل رهن حكم ينطقه القاضى ينصرهم على الشعور بالظلم.
وفى الوقت الذى تطالب فيه الدولة والحكومة كل مواطن بأن يسلك المسار الصحيح، أصبح فى نظر البعض كل شخص يلجأ لساحة المحكمة «مغفل لا يحميه قانون»، لذلك يفكر المواطن فى أن يصبح «رئيس جمهورية نفسه» ولا يحكمه قانون لم يعد يثق فيه مستعيناً بـ«ذراعه» أو طرق ملتوية للحصول على حقه، فيعود إلى ساحة القضاء من مجنى عليه إلى جانٍ «فى قفص الاتهام» لارتكابه جريمة فرضها عليه من قبل حكم «ظالم».
«الوطن» ترصد حكايات لضحايا «أكلشيهات القانون» أغلقت قضاياهم وبعضها ما زالت مؤجلة لكن حياتهم تبدلت من سيئ إلى أسوأ ولسان حال الجميع يردد «أنا اللى جبت ده كله لنفسى».