فى الذكرى الـ39 لرحيله.. محمد شبانة يخص «الوطن» بأسرار عن حياة «عبدالحليم» التى لا يعرفهـا أحـد
صورة تعبيرية
ما زالت روح العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ تسكن أرواح محبيه وعاشقيه، ممن عاصروه، ومن لم يقدر لهم أن يتمتعوا بحضوره، فاكتفوا بما تركه من ميراث إبداعى، جعله ظاهرة فنية لا تتكرر، خاصة أنه لم يترك باباً من أبواب الإبداع الموسيقى إلا وطرقه، فهو الابن الشرعى لثورة يوليو، والمعبر عن انتصاراتها وإخفاقاتها، والذى استمدت مصر من صوته مساندة وحماسة، لم يمنحها مطرب آخر لها، وهو الغيور على إبداعه الغنائى، والأكثر ذكاءً بين أبناء جيله، لهذا لم يقتصر عمله على تقديم اللون الرومانسى فقط، بل امتد لتقديم نوعيات مختلفة ومتباينة، ليقدم أغنيات شعبية جعلته لا يقل تميزاً عن أرباب هذه النوعية، وقدم القصائد الفصيحة ليضع أقدامه بين مطربى الأغنية المحافظة، وساعد فى تفريخ عشرات المواهب فى الشعر والموسيقى والغناء أيضاً، رحم الله العندليب، الذى ما زالت أسراره تتكشف حتى مع مرور 39 عاماً على رحيله، وفى هذا الملف نكشف الكثير من تفاصيل رحلته الفنية، وننفرد بنشر صوره النادرة، لننهل من رحيق ذكراه إلى الأبد.