أمير الصاوى عضو حركة «حازمون»: مستقبل مصر معنا.. وسنحصد 30% من مقاعد البرلمان
قال أمير الصاوى، عضو حركة «حازمون»، فى حواره لـ«الوطن»: إن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل هو جند الله فى الأرض، الذى جاء ليقيم دولة العدل وليصل بمصر إلى مرحلة الاستقرار بعد تطبيق الشريعة وتنفيذ أحكام القرآن. وشدد الصاوى على صحة ما قام به أعضاء الحركة من محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى، للتأكيد أن الرئيس محمد مرسى لا يقف بمفرده، واصفاً جبهة الإنقاذ الوطنى وبعض التيارات الليبرالية بـ«المرتزقة»، لعدم إيمانهم بالشرعية الثورية والديمقراطية، واتهمهم بتلقى أموال من المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، من أجل تعطيل الرئيس عن تنفيذ مشروعه والوصول بمصر إلى بر الأمان.
■ بداية.. متى قررت الانضمام إلى أحد الأحزاب الدينية؟
- أنا عضو فى حركة «حازمون» منذ قيام ثورة 25 يناير، وقررت الانضمام إليها بعد اقتناعى الكامل بفكر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل ومواقفه البطولية التى لم تتغير منذ قيام الثورة؛ لأنه رجل لا يخشى أحداً من البشر، ولا ترهبه المواقف الدنيئة التى يلجأ إليها بعض السياسيين والإعلاميين لإرهابه وزعزعته عن مواقفه، وأعتقد أن الظلم الكبير الذى تعرض له فضيلة الشيخ -ووالده من قبله- أكبر دليل على أنه لن يلجأ لظلم أحد؛ فهو جند الله فى الأرض الذى جاء لتطهيرها من مساوئها وإقامة العدل بين الناس.
■ وما الأهداف التى قامت من أجلها الحركة؟
- حركة «حازمون» لا تضع أمامها سوى مصلحة البلد العليا والرغبة فى إصلاحه، ونحن -الأعضاء- لا نرغب فى جمع مال أو اكتساب شهرة وشعبية؛ لأن شعبيتنا موجودة والحمد لله، لكننا قررنا الوقوف وراء هذا الرجل لنشر معاملات الدين الإسلامى التى يؤمن بها الكثيرون شكلاً فقط؛ فالجميع يصر على أنه يحب الشريعة ومع تطبيقها، وبمجرد أن تُتلى عليه آيات الله يرفض تنفيذ ما جاء فيها، وهذا يدل على التناقض الكبير فى شخصية هؤلاء.
■ إذن أنت توافق على الاعتصامات والحصار الذى فرضته الحركة على بعض مؤسسات الدولة!
- بالتأكيد.. فإذا كنت تقصد الاعتصام الذى أقامته الحركة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، فأنا أرى أنه أمر ضرورى، ومن الإسلام القيام بهذا الأمر، للتأكيد أن الرئيس محمد مرسى لا يقف بمفرده، وأن حصار العشرات من المنتمين للتيار الليبرالى لقصر الاتحادية لن يرهبنا، فأنا لا أستوعب كيف يخيَّل لهؤلاء أن يسقطوا رئيساً جاء بإرادة الشعب وبانتخابات نزيهة، بجانب أنه جاء ليرفع كلمة الله وينشر الشريعة الإسلامية.[Quote_1]
■ كيف ترى مستقبل مصر مع «حازمون»؟
- مصر مع فضيلة الشيخ حازم سوف تُكتب لها الرفعة والانتصار وانتشار الإسلام على أوسع نطاق؛ لأنه رجل لا يبغى من وراء عمله سوى إقامة دولة العدل؛ لذلك فإننى أناشده ضرورة العدول عن القرار الذى اتخذه بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لإنقاذ مصر مما هى فيه الآن من ضلال وطغيان للكذب والظلم؛ لأن البلاد فى حاجة إلى شخص قوى يستطيع أن يديرها دون أن يلتفت إلى هؤلاء المرتزقة، ولهذا السبب اكتسب شعبية كبيرة فى وقت قصير، أعتقد أنها ستمكنه من حصد 30% من مقاعد البرلمان المقبل على الأقل.
■ من تقصد بكلمة «المرتزقة»؟
- أقصد جبهة الإنقاذ الوطنى «الفاشلة»، التى لا تؤمن بالشرعية الثورية ولا الديمقراطية، والتى لا تضم فى عضويتها سوى الذين فشلوا فى جميع الانتخابات الماضية، وبعض الذين كانوا يطمعون فى الحصول على المناصب، وأكبر دليل على صدقى الحديث المستمر من البعض عن تلقيهم أموالاً من أحمد شفيق، مرشح الرئاسة السابق، لإثارة البلبلة وإحداث حالة من الفوضى فى البلاد، بهدف إعاقة عمل الرئيس محمد مرسى وتعطيله عن تنفيذ مشروعه؛ لذلك لجأوا للترويج للشائعات عن أعضاء الحركة.
الأخبار المتعلقة:
مصر «المتطرفة».. تحالف القوى الإسلامية طريقنا إلى «النموذج الإيرانى»
المستقبل فى رسوم الأطفال
ناثان براون: «الإخوان» جماعة كل «المتناقضات»