المئات يشيعون جنازة الشهيد "مصطفى حسن" بمسقط رأسه في ملوي
جنازة الشهيد
شيّع المئات من أهالي قرية دروة التابعة لمركز ملوي في محافظة المنيا، اليوم، جثمان المجند مصطفى حسن الصياد من القوات المسلحة، الذي استشهد أمس، في عملية إرهابية بمنطقة الخروبة في شرق العريش.
شارك في الجنازة أفراد من العائلات وكبار مشايخ القرية، والمئات من الأهالي والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية.
وتحولت الجنازة لمسيرة تندد بالإرهاب، بهتافات "القصاص القصاص لدم ولادنا اللي انضربوا بالرصاص"، و"كلنا فداك يا شهيد وفي الجنة دايما نلقاك"، "ياسيسي اضرب وإحنا معاك".
وقالت أم الشهيد: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل إرهابي، ربنا والجيش هياخدوا حق ابني".
وأضافت أن الشهيد متزوج ولديه طفله تدعى "ملك"، وعمرها 6 أشهر، ولم يمر على زواجه عامين، وانهارت باكية: "مين هيربي ويرعي ملك من بعدك يابني قتلوك غدر منهم لله".
وقال حسن الصياد والد الشهيد: "سمعت إن مصطفى استشهد، فاتصلت بأحد أصدقائه للتأكد من الخبر، فقال لي ابنك بطل شهيد يا حاج ربنا يصبرك".
وأضاف: "مين يا مصطفى هجيب لبس العيد لبنتك ملك، ربنا يرحمك يا ابني عشت بطل ومت شهيد".
وقال طه حسن الصياد شقيق الأكبر للشهيد: "كانت آخر مكالمة هاتفية بيني وبين مصطفى منذ يومين طمني عليه وقالي خلي بالك من ملك يا طه اعتبرها بنك".
وتابع: "مقدرش أقول غير حسبي والله ونعم الوكيل والقصاص، وأطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهاب لأن ولادنا بيموتوا كل يوم".