المهنة: صيدلانية والهواية: مصورة.. «سيشن تصوير» فى المطبخ.. «وابصلاه»
إحدى صور «نائلة» لثلاث فتيات فى البلكونة
خلال 10 أعوام كانت لا تعرف مهنة سوى الصيدلة، وبين ليلة وضحاها تذكرت نائلة عطية، حلمها القديم الذى لم تغفل عنه يوماً، وهو أن تصبح مصورة فوتوغرافية، تُسعد الآخرين بالتقاط صور لهم من خلال ساحة خصّصتها كـ«سيشن تصوير» لالتقاط صورة لسيدات داخل المطبخ وهن يطهين الطعام مثلاً، أو زوجين يقرآن الكتب داخل منزلهما. «5 سنين باشتغل مصورة بجانب عملى صيدلانية، لكن قررت أكون مختلفة، فجهزت مكان صغير، وعن طريقه باحاول ألاقى فكرة مناسبة تليق على الشخص اللى حيتصور علشان ماتبقاش الصور متكررة، يعنى باعمل دراسة جدوى قبل التصوير»، لم تتخذ «نائلة» من التصوير مهنة تستهدف منها أى ربح مادى، لكنها تعتبرها هواية تُشبع من خلالها رغباتها: «أنا التصوير عندى مش مهنة ثابتة، أنا باعمله لمزاجى».
ملابس الشخصية والألوان التى ستظهر بها، تعاملت معها «نائلة» بحرص شديد، فهى ترى أن الصورة لوحة مكتملة الأركان لا غنى عن التفاصيل الصغيرة حتى تظهر الصورة فى قمة نضجها، وهذا ما عرفته من خلال ورش التصوير التى التحقت بها لتعلم فن التصوير». ما يُميز «نائلة» أن أغلب المصورين الفوتوغرافيين رجال، حسب قولها: «علشان كده باحس بنفسى، بعيداً عن أن أنا صيدلانية وفى نفس الوقت مصورة، فأنا مميّزة علشان واحدة وبتصور وكمان بتدور على السعادة فى وشوش الناس».