اوباما يسعى إلى "تفهم أفضل" بشأن أزمة الجزائر.. والحكومات الغربية تُبدى خيبة أملها
عرض الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس، تقديم أي مساعدة تحتاجها الحكومة الجزائرية في أعقاب حصار دام لرهائن في محطة صحراوية للغاز، وقال إن واشنطن تسعى للحصول على "تفهم أفضل" من السلطات الجزائرية بشأن ما حدث هناك.
وقال اوباما في أول تعليق له على أزمة الرهائن "قلوب وصلوات الشعب الأمريكي مع عائلات كل هؤلاء الذين قتلوا وأصيبوا في الهجوم الإرهابي في الجزائر"، كما أصدر البيت الأبيض بيان اوباما الخطي بعد أن شن الجيش الجزائري هجومًا نهائيًا مثيرًا لإنهاء حصار من قبل إسلاميين متشددين قتل خلاله 23 رهينة يعتقد أن معظمهم أجانب، ولم يشر البيان إلى أمريكيين كانوا ضمن أزمة الرهائن، وتم تأكيد مقتل أمريكي وقال مصدر قريب من الأزمة أن أمريكيين اثنين كانا من بين من تم تحريرهم مع شن الجيش الجزائري هجومه.
فيما أبدت بعض الحكومات الغربية خيبة أملها لعدم لإبلاغها بخطط السلطات الجزائرية لاقتحام ذلك المجمع النائي، لكن المسؤولين الأمريكيين ظلوا حذرين في تصريحاتهم مع تطور الوضع، وقال اوباما "المسؤولية عن هذه المأساة تقع على عاتق الإرهابيين الذين نفذوها والولايات المتحدة تدين أعمالهم بأقوى العبارات الممكنة"، متابعًا"اننا على اتصال مستمر مع المسؤولين الجزائريين ونقف مستعدين لتقديم أي مساعدة يحتاجونها عقب هذا الهجوم".