مسئول بـ«الخارجية»: نتابع حادث اختطاف المصريين فى ليبيا
وزارة الخارجية
قال مصدر مسئول فى وزارة الخارجية إن سفارة مصر فى ليبيا، التى تمارس عملها من القاهرة، تتابع مع السلطات الليبية وشيوخ القبائل ما نُشر حول اختطاف 6 مصريين من العاملين فى ليبيا على أيدى جماعات مسلحة. وأوضح المسئول، لـ«الوطن»، أنه «جار جمع تفاصيل الواقعة بالمتابعة مع السلطات الليبية فى أقرب وقت ممكن»، مشيراً إلى أن هذه الواقعة تتكرر بشكل يومى نظراً لصعوبة الأوضاع فى ليبيا الآن. وأشار المسئول إلى أن هناك متابعة مع أهالى المصريين المحتجزين فى ليبيا لمعرفة وتحديد أمكانهم فى أسرع وقت ممكن، مناشداً المصريين عدم السفر إلى ليبيا فى الوقت الحالى. من جهته قال نائب رئيس الجالية المصرية فى ليبيا الدكتور علاء حدورة، فى اتصال لـ«الوطن»: «لا معلومات لدىّ عن هذا الخبر حتى الآن».
فى سياق آخر، قال مصدر دبلوماسى ليبى، لـ«الوطن»، إن «مجلس الأمن الدولى سيجتمع قريباً لبحث مسألة رفع حظر التسليح عن ليبيا، بعد إعلان الدول المجتمعة فى (فيينا)، أمس الأول، عدم ممانعتها فى إمكانية تقديم الدعم العسكرى والسلاح لحكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز السراج».
فى السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، أمس الأول، أن الولايات المتحدة مستعدة، «إذا لزم الأمر»، لمواصلة الغارات الجوية فى ليبيا ضد مسلحى تنظيم «داعش». وقال «إرنست» للصحفيين، وفق ما نقلت وكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية، إن «الولايات المتحدة وجهت بالفعل ضربات ضد أهداف تنظيم داعش فى ليبيا، وعندما يكون ذلك ضرورياً لتوجيه ضربات إضافية للدفاع عن الأمريكيين لن تتردد عن القيام بذلك». وأضاف: «لقد أصدر الرئيس سابقاً أوامر خاصة بتوجيه ضربات ضد المواقع العسكرية لداعش فى ليبيا، ولا يزال هذا خياراً محتملاً للأعمال، ولكن لن يكون بديلاً عن بناء قدرات الحكومة المركزية الليبية لكى يكون بإمكانها ضمان أمن البلاد ومكافحة داعش». ووصف «إرنست» الرفع الجزئى لحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا بأنه إشارة لدعم الحكومة الليبية الجديدة من قبَل المجتمع الدولى.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، أمس الأول، أن القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة فى ليبيا «تكتفى بالعمل الاستخباراتى». فيما تعد فرنسا وبريطانيا مشروع قرار لـ«الأمم المتحدة» يتيح توسيع مهمة «الاتحاد الأوروبى» البحرية قبالة ليبيا لتشمل احترام حظر الأسلحة المفروض على هذا البلد، وفق ما نقلت وكالة أنباء «فرانس برس»، أمس الأول، عن دبلوماسيين.
من جهة أخرى، قال مصدر بـ«مجلس النواب» الليبى، لـ«الوطن»، إن «رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح وصل إلى القاهرة على متن طائرة خاصة للقاء عدد من المسئولين المصريين». وأضاف المصدر الإعلامى بالمجلس أن «لقاءات صالح مع المسئولين المصريين تأتى لمحاولة تمهيد السبل لعقد جلسة مجلس النواب متكملة النصاب ومثول أعضاء المجلس الرئاسى وتشكيلة حكومة الوفاق بالكامل أمام مجلس النواب، لبحث مسألة منح الحكومة الثقة».
وقال عضو «لجنة الأمن والدفاع» بـ«مجلس النواب» الليبى النائب طارق صقر الجروشى، فى تصريح لـ«الوطن»، تعليقاً على نتائج «مؤتمر فيينا»: «السراج ليس لديه قرار وما عليه إلا السمع والطاعة، هذا ملخص ما أصف به العلاقة بين الغرب وحكومة فايز السراج». وأضاف «الجروشى» عن إمكانية التلويح بتهديد عسكرى دولى تجاه «مجلس النواب» أو الجيش الليبى: «نحن لها، الموت أرحم من العار والاستعمار».