أسامة ياسين: "معرفش تهمتي أيه".. والقاضي: "أنا اللي هحقق في القضية"
بديع
سمحت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية "فض رابعة"، بإخراج عدد من المتهمين من القفص لرغبتهم الحديث للمحكمة.
وقال المتهم أسامة ياسين وزير الشباب الأسبق، إنه لا يعلم الاتهامات الموجهه له، ولم تسمح له النيابة بالإطلاع على أمر الإحالة في القضية. وأضاف أن النيابة حققت معه 4 مرات داخل محبسه بسجن العقرب دون وجود محام، فرد عليه القاضي بقوله "أنا اللي هحقق في القضية".
بينما قال متهم أخر يُدعى "ضياء عبدالرحمن"، إنه كان بصحبة 10 متهمين آخرين وكانوا في طريقهم لمنزلهم بعد انتهاء العمل وألقى القبض عليهم، وأشار إلى أنهم محبوسين في سجن الاستئناف، ونفى أن يكون مضبوطا بأحراز، وطلب إخلاء سبيله.
وقال المصور الصحفى محمود شوكان، إنه كان متواجدا في اعتصام رابعة العدوية لتغطية الفض، وأشار إلى أنه توجه إلى هناك تلبيةً لدعوة وزارة الداخلية للتغطية الصحفية، وأنه كان بصحبة مراسلين أحدهما فرنسي وآخر أمريكي تم إخلاء سبيلهما.
وكانت نيابة شرق القاهرة أجرت تحقيقاتها في القضية بإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، ووجهت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية" من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.