فرنسا تستعد لأسبوع جديد محموم على خلفية التحركات الاجتماعية
صورة أرشيفية
تستعد فرنسا لأسبوع جديد محموم على خلفية التحركات الاجتماعية، مع دعوات إلى الاضراب في قطاع وسائل النقل الحيوي واقتراب بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم، في وقت تأمل النقابات بزيادة الضغط على الحكومة لسحب مشروع إصلاح قانون العمل.
ومنذ نحو ثلاثة أشهر، يؤدي مشروع إصلاح قانون العمل الذي يناقشه البرلمان إلى انقسام الغالبية الاشتراكية الحاكمة فيما يحاول معارضوه شل البلاد.
وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية، رفضت الحكومة التي لا تحظى بشعبية كبيرة تقديم تنازلات حتى الآن، ما يساهم في تصلب نقابة الكونفدرالية العامة للعمل، النقابة الكبرى في البلاد والمعروفة تاريخيا بقربها من الحزب الشيوعي.
وبعد أسبوع شهد تطويق مواقع نفطية في فرنسا، تحسن الوضع بعض الشيء في ما يتعلق بالتزود بالوقود، بعد فك الطوق عن غالبية المستودعات النفطية، لكن الوضع المضطرب استمر الاحد، إذ إن كثيرا من محطات البنزين كانت خارج الخدمة أو تواجه صعوبات.
وباتت ست من المصافي الثماني في فرنسا متوقفة عن الإنتاج أو تشهد تباطؤا، وتم تمديد الإضراب في الموانئ النفطية في مرسيليا (جنوب) ولوهافر (شمال غرب)، التي تغذي مطاري أورلي ورواسي الباريسيين، لكن الحكومة فرضت تأمين الحد الأدنى من الخدمات، ما سمح باستئناف جزئي لشحنات النفط.