أبيض يا «فول»
فول نابت
فكر كثيراً فى إقامة مشروع خاص به، فلم يكن مرتاحاً إلى عمله لدى الغير، يتعب كثيراً دون أن يحصل على مقابل، فكر «هانى سعيد»، الشاب العشرينى، فى بيع الفول النابت على عربة، فكرة مشروع لم تكن تحتاج إلى أى تكلفة، وسرعان ما نفذها بالفعل محققاً من خلالها أمنيته فى العمل الخاص: «بعد ما نجحت فى إتمام مشروع عربية الفول بحلم أنى أعمل مطعم كبير للفول النابت». يجوب «هانى»، قرية «نزلة الشوبك» بالجيزة، بدراجته التى زينها ولوّنها بالأحمر، وكتب فى مقدمتها «أبيض يا فول»، فيتجمع الأطفال حوله ويجرون وراءه، لشراء كيس فول بنصف جنيه، وجبة مفيدة ورخيصة. مكسبه فى اليوم فى حدود الـ10 جنيهات يصرف منها على والده ووالدته وأشقائه: «راضى بمكسبى أوى لأنه حلال»، وفى منتصف اليوم يكون غذاؤه كيساً من الفول.