مُسن يستغيث أمام مركز طبي أبوصوير بإنقاذ زوجته.. والأمن يغلق الباب في وجهه
مركز طبي أبوصوير استقبال دون أطباء
تجمهر عدد من أهالي مركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية أمام المركز الطبي التابع للمدينة، بعد واقعة أزمة صحية ألمت بسيدة مسنة اضطر زوجها وأولادها إلى نقلها للمركز.
وأثناء استغاثة أسرة المريضة بالأطباء في الداخل، أكد أفراد الأمن أنه لا أحد داخل المركز ما دعا الأهالي للتجمهر أمام المبنى ليغلقه الأمن في وجههم بالجنازير.
وقال محمد طلعت من أسرة المريضة، إن حالة الوالدة ساءت بشكل مفاجئ، ونقلناها داخل سيارة نصف نقل لنحاول إنقاذها داخل استقبال المركز لكننا لم نجد أي طبيب أو حتى أحد من التمريض يسعفنا بل وصل الأمر إلى إغلاق أفراد الأمن بوابة المركز في وجهنا، ولم نتمكن من الدخول ما دعانا لقطع ما يقرب من 40 كيلو للوصول بالحالة إلى المستشفى الجامعي".
وتابع: "بالطبع دخلت الحالة في ظروف صحية سيئة، وتابع تامر أبو راجح أنه توجه بعمه ربيع أبوراجح إثر تعرضه لجرح قطعي في قدمه أسفرت عن نزيف حاد ليخبرني الطبيب بمنتهى الهدوء: للأسف معنديش عدة خياطة الحقوه في مستشفى تانية".
وطالب الأهالي وكيل وزارة الصحة ومحافظ الإسماعيلية بعمل زيارة مفاجأة للمركز لتفقد الاستقبال والطوارئ، على غرار زيارة المستشفى العام، والوقوف على انعدام الخدمة الطبية واتخاذ اللازم، كما هدد الأهالي بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية الصحة ومبنى المحافظة إذا ما لم يتم التدخل السريع وحل المشكلة.