25 حالة تحرش فى الإسكندرية والقليوبية ثاني أيام العيد
استمرار الحملات الأمنية ضد المتحرشين فى العيد
شنت أجهزة الأمن حملات موسعة على الشوارع والميادين الرئيسية والأماكن العامة، أمس، فى إطار خطة مواجهة التحرش خلال احتفالات العيد، وتمكنت من ضبط 25 حالة تحرش بالفتيات فى المتنزهات والحدائق العامة، فى الوقت الذى أعلن فيه نواب أنهم سيتقدمون ببيانات عاجلة لرئيس الوزراء حول استمرار وقائع التحرش.
وفى القليوبية، تلقى اللواء أشرف عبدالقادر، مدير مباحث القليوبية، إخطاراً من العقيد محمد بكرى، رئيس مباحث الآداب، بشن حملة موسعة على المتنزهات والحدائق العامة، لضبط الخارجين عن القانون ومواجهة ظاهرة التحرش، أسفرت عن ضبط 15 حالة تحرش بالفتيات خلال وجودهن بحدائق القناطر الخيرية، وتم ضبط المتهمين وتحرير المحاضر اللازمة تمهيداً للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتمكن «فريق مكافحة التحرش» بالإسكندرية، من ضبط 10 حالات تحرش لفظى، بمنطقة محطة الرمل، وسط المدينة، أثناء تأمين الشوارع خلال احتفالات عيد الفطر، حيث انتشر أعضاء الفريق فى محيط دور السينما بمنطقة محطة الرمل، لتأمين مرور الفتيات والعائلات إلى حفلات السينما، بالإضافة إلى وجود أعضاء الفريق بكورنيش المدينة.
وقال كارلوس صموئيل، المتحدث باسم فريق مكافحة التحرش «إن الفريق لاحظ أن التحرش اللفظى هو الأكثر انتشاراً، مؤكداً ضبط حالات تحرش لفظى فى محطة الرمل، وتم السيطرة على الوضع، وتنفيذ ممر بشرى لمرور الفتيات والأسر أثناء دخول الحفلات، مشيراً إلى أنه تم تسليم المتهمين بالتحرش إلى قوات مركز شرطة المنتزه.
وقرر عدد من أعضاء مجلس النواب التقدم ببيانات عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، بسبب «التحرش» بالفتيات فى الشوارع خلال المناسبات العامة، مطالبين بضرورة إجراء تعديل تشريعى لتغليظ العقوبة على المتحرشين، فضلاً عن تحميل الأفلام والأعمال الدرامية جزءاً من المسئولية. وقال النائب عبدالحميد كمال، عن حزب التجمع: «لم يعد من المقبول أن تكون لدينا ظاهرة موسمية اسمها «التحرش»، ونقف أمامها مكتوفى الأيدى»، مضيفاً: «البرلمان يجب أن يتدخل بقوة لمواجهة هذه الظاهرة بالتشريع والرقابة وتغليظ العقوبات، وسأتقدم ببيان عاجل ضد هذه المشكلة لرئيس الوزراء والوزراء المختصين». وحمّل «كمال» الإعلانات وبعض الأعمال الدرامية جزءاً من مسئولية وجود «التحرش» فى المجتمع، مشيراً إلى أن بعض المواد الإعلانية والمسلسلات حملت «إسفافاً غير مقبول»، وهبطت بمستوى الأخلاق والقيم إلى القاع، على حد قوله.