بالفيديو والصور| "شغل دكاترة".. أيس كريم بـ"الدخان والسرنجة ودايت"
أيس كريم بـ "الدخان والسرنجة وبينور ودايت"
"السرنجة، خافض اللسان، وروشتة العلاج.."، أدوات الطبيب المقلقة والمرعبة لكثير من المرضى، ولكن مع الابتكارات والتطورات التكنولوجية المتسارعة ، التي تلحق بكل مهنة على مر الزمان، أصبحت مصدر البهجة، وذلك بعد استخدمها في الأيس كريم أو صوص الشكولاتة لتتناولها من خلال مشروع "دكتور أيس كريم لاب".
"دكتور أيس كريم"، محل يملكه شاب بـ"جاليريا مول" بالتجمع الخامس، ظل خمس أعوام يبحث ويخطط عن شيء مبتكر، يستطيع به تطوير عمله بالأيس كريم حتى يكون الأفضل ويواكب الحدث، واستطاع أن يصل إلى "ايس كريم بالنيتروجين وبالدخان وبينور"، ويرتدي العاملين به زيا يشبه الأطباء، ويتم تدريبيهم بالمحل نحو شهر حتى يستطيعون التعامل مع النتروجين.
جاءت الفكرة عندما كان "حسين محمد" في رحلة خارج مصر، واكتشف ثلج جاف "ثاني أكسيد الكربون" على أيس كريم يخرج منه دخان، فأخذ يبحث وتوصل إلى فكرة النيتروجين لتجميد الأيس كريم، ويتم تحضيره أمام الزبون.
"النتروجين" حسب وصفه، "موجود بالجو بنسبة نحو 76%، وصحي جدًا إحنا بنشمه، بيدخل في أنابيب معينة تحت ضغط معين بالمصانع، ويتحول إلى سائل، وبيتحط على أي حاجة ويجمدها زي اللحمة".
هدف "حسين" تحقيق رغبة الزبون من خلال اختيار الطعم المفضل إليه، أيًا كان طلبه فهو متاح، فمحله الصغير مليئًا بالفواكه الطازجة وجميع أنواع الشكولاتة والصوص والنكهات، ويقوم العامل بتحضيره وتجميده أمامه.
دراسته الخاصة بالتسويق، جعلت من السهل عليه ابتكار أفكار تجذب انتباه الزبائن، فبدء بالأيس كريم الذي يخرج منه الدخان من خلال بسكويت من نوع معين، يضع به الأيس كريم السائل ويتجمد بالنترويجين، ويخرج الدخان منه نتيجة درجة حرارة البرودة مع الفم.
فكرة أخرى فريدة من نوعها والأولى في مصر، أدخلها "حسين" في محله، وهي "الأيس كريم بينور"، يقول عنها: "خلطة من أمريكا فيها ألوان الطعام غير المتعارف عليها، عبارة عن درجات من الألوان معينة بتكون فاتحة بتتخلط مع الأيس كريم"، موضحا أنه لا يضيء في فترات النهار أو في المطلق ولكن مرتبط بالإضاءة الفوق بنفسجية أي "ultraviolet"، والموجودة بالمحل.
لم يتوقف الأمرعند الدخان أو الأيس كريم المُضيء، ولكن يضع الأيس كريم داخل سرنجات كبيرة الحجم، ويتناولها الشخص منها، وهناك حقن أخرى صغيرة يضع بها صوص الشكولاتة والكراميل وغيره، حسب الطلب.
أما اسم المشروع، فجاءت من صديق للشاب الثلاثيني، عندما عرض عليه أفكاره قبل تنفيذها "دي أفكار دكاتره"، فقرر "حسين" تسميته "دكتور أيس كريم"، وأخذ يفكر بطريقة الأطباء من خلال استخدام أدواتهم من سرنجة، وتحويل خافض اللسان، التي يستخدمها الطبيب لفتح الفم لرؤية الحنجرة إلى معلقة بلاسيتك يتناول بها الزبون الأيس كريم والمينيو على شكل روشته العلاج.
كما خصص "حسين" أنواع من الأيس كريم لراغبي نظام غذائي صحي أي "دايت" كالمتعارف عليه، ولمن لديهم حساسية من اللبن باستبداله بالبن وجوز الهند أو دون لبن، بالإضافة إلى أفكار أخرى سيعلن عنها فيما بعض.
يلقى "دكتور أيس كريم" إقبال كبير من الكبار والصغا،ر الذين يترددون عليه دائما للشراء منه والتقاط الصور، بينما أوضح أن لا يوجد أضرار من النيتروجين، محذرا في الوقت نفسه من الأمساك به، لأنه مثل النار.