الأمانة التنفيذية للألغام تنشىء آبار مياه للمصابين بالنجيلة وبراني والسلوم
الآبار التي تقوم بإنشائها الأمانة التنفيذية للألغام
بدأت الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي التابع لوزارة التعاون الدولي مشروعات صغيرة لدعم المصابين من حوادث انفجار مخلفات الحرب العالمية الثانية اقتصاديًا، وتوفير حياة كريمة لهم تساعدهم على الاستقرار ومواجهة أعباء الحياة، ويأتى ذلك، اليوم، انطلاقا للجهود التي تبذلها الأمانة التنفيذية لمساعدة ضحايا الألغام.
وقال أبوالحجاج حسن عمران، المنسق الإعلامى للأمانة التنفيذية بمطروح، إن الأمانة استجابت لمطالب المصابين في إنشاء عدد من الآبار لحصاد مياه الأمطار في المناطق التي يعتمد سكانها على الأمطار، وتبعد عن مصادر المياه التابعة للجهاز الحكومي، وأهم المناطق، غرب مدينة مرسى مطروح فى مراكز ومدن النجيلة وسيدي براني، وشرق مركز ومدينة السلوم خاصة قرى ونجوع وتوابع تلك المناطق.
وتابع أبو الحجاج، أن تلك المشروعات تساعد على تخفيف الطلب على مياه الشرب لهم، موضحًا أن التعاون المثمر بين محافظة مطروح والأمانة التنفيذية لتنفيذ المشروعات لصالح أبناء المحافظة.
وقال إن اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أصدر قرار رقم 189 لسنة 2016 بتشكيل لجنة مكونة من مهندس أراضي ومياه من مديرية الزراعة بمطروح، وعضو من إدارة تنمية القرية بالمحافظة، وعضو من مديرية الشئون الإجتماعية لمعاينة الحالات على الطبيعة لترشيح الحالات المستحقة وتحقيق الشفافية.
وأشار حسن إلى أن "الاختيار طبقًا لعدة معايير وهي أن يكون المستفيد من المشروع من مصابي الألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية، ومن الأسر الأكثر احتياجا ولابد من صلاحية الموقع المراد إنشاء آبار لحصاد مياه الأمطار على أن يكون موقع المرشح بعيدًا عن مصادر المياه الحكومية (مرفق المياه والصرف الصحي بمطروح التابع للمحافظة) مع مراعاة حالة الأسرة من حيث الدخل وعدد أفراد الأسرة حالة السكن والإمكانيات المتوفرة داخل المسكن والحالة التعليمية والصحية، وتأكد اللجنة من عدم حصول المرشح على آبار من أي جهة حكومية أخرى داخل المحافظة بجانب مراعاة التنوع القبلي والاجتماعي في حالة تساوى المرشحين نظرًا لمحدودية الآبار التي سوف تنفذها الأمانة التنفيذية في هذه المرحلة".
وأضاف، أن اللجنة تقوم بعملها من حيث فحص المواقع والحالة الاجتماعية للمرشحين في ظل عمل حكومي مشترك للوصول إلى الفئات المستحقة في شفافية وعدالة اجتماعية لرفع المعاناة عن محدودي الدخل من المصابين وتوفير حياة كريمة لهم.