مصادر: عناصر هاربة من خلية "الملثمين" وراء محاولة اغتيال علي جمعة
الدكتور على جمعة
كشفت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات في واقعة الهجوم على الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، ومحاولة اغتياله، والهجوم على سيارة الشرطة أعلى كوبري المحور منذ 15 يوما، بأن وراء ارتكاب تلك الوقائع عناصر هاربة من خلية "الملثمين"، التي تم إلقاء القبض على 6 من عناصرها منذ شهر.
وأضافت المصادر، لـ"الوطن" أن الهجوم على سيارة الشرطة وقع بعد إلقاء القبض على زعيم الخلية "داغر"، وأن تلك العناصر كانوا ضمن خلية إرهابية ضمت 70 متهما تم إلقاء القبض على 35 متهما من تلك العناصر وتمت إحالتهم للجنايات، والقضاء العسكري بتهمة قتل عدد من أفراد الشرطة وتفجير عدد من المنشآت الحيوية، في نطاق منطقة كرداسة.
وشرحت المصادر، أن عدد من المتهمين اعترفوا على ارتكاب هم وقائع جنائية حتى يتمكنوا من الإنفاق على أنفسهم وشراء أسلحة نارية.
وتابعت المصادر، أن تلك العناصر كانوا يختبئون فى بؤر إجرامية فى منطقة الزراعات بـ"ناهيا" وكرداسة، وأن قوات الأمن تحت إشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، شنت عدة حملات أمنية فجر أمس على منطقة الزراعات بكرداسة وناهيا للبحث عن أفراد تلك الخلية التي نفذت الوقائع لضبطهم وإحالتهم للنيابة للتحقيق معهم.
وانتهت مباحث الجيزة من استجواب أكثر من 1300 شخصا من قاطني عقارات غرب سوميد، وعدد من المشتبه فيهم، بينهم خفراء وعدد من الخطرين في نطاق مدينة 6 أكتوبر، أثناء البحث عن معلومات تقود فريق البحث للوصول إلى منفذي الهجوم على الدكتور علي جمعة وتتبع خط سيرهم.
كما تحفظت القوات على 18 متهما تبين تورطهم في أعمال عنف وأنهم خارجين حديثا من السجون ويشتبه في تورطهم في ارتكاب واقعة الهجوم على سيارة الشرطة بكوبري المحور ومحاولة اغتيال الدكتور جمعة، وتم إحالتهم لضباط الأمن الوطني لاستجوابهم، ومناقشتهم لبيان تورطهم من عدمه.
ويواصل فريق البحث تحت قيادة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء محمد خليل نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، جهودها تتبع خط هروب المتهمين بعد أن تبين بأنهم فروا هاربين في اتجاه طريق الواحات، وأيضا تواصل شن حملاتها الأمنية على البؤر الإجرامية، في طريق الواحات، وطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
كما يواصل ضباط الأمن الوطني مراجعة ومناقشة أفراد الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها حديثا، من أبرزها 7 متهمين في خلية جنوب الجيزة و6 من عناصر خلية الملثمين لمعرفة معلومات عن العناصر الهاربة من تلك الخلايا.
واستعجلت نيابة جنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لإرسال التقرير الخاص بالكاميرات التي صورت تفاصيل الواقعة، وأظهرت مشاركة 6 ملثمين في الجريمة، أحدهم كان يحمل "كاميرا" على رأسه ليصور الهجوم.