«بيع الأطفال» الوجه الآخر لإجهاض «أولاد السفاح»
«بيع الأطفال» الوجه الآخر لإجهاض «أولاد السفاح»
4 أشهر كاملة قضتها «الوطن» فى تتبع خيوط قضية «بيع الأطفال»، بدأت الحكاية بتحقيق استقصائى أجريناه قبل عدة أشهر كان يتناول جرائم قتل وخداع داخل عيادات «الإجهاض والترقيع» فى محافظة الغربية، وهو التحقيق الذى كشفت فيه «الوطن» عن أوكار الجراحات المُجرَّمة فى المحافظة، لإجهاض الأجنة ورتق أغشية البكارة، من قبل طبيب انتهك القانون وتخلى عن آداب مهنته بحثاً عن المال، وفتاة تسعى لإنقاذ نفسها من الفضيحة سواء كانت آثمة أو ضحية، ولو كان الثمن قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، لم نعلم وقتها أن تلك القضية الخطيرة سوف تقودنا لما هو أخطر منها بمراحل، وأن عمليات إجهاض الأجنة والتخلص من الأطفال السفاح ليست إلا وجهاً واحداً للعملة، أما الوجه الآخر فهو بيع هؤلاء الأطفال عن طريق عصابات منظمة تتفق مع الأمهات على عمليات البيع للجنين قبل أن ترى عيناه النور، وقبل أن تفيق الوالدة من أثر المخدر الذى تم استخدامه أثناء عملية الوضع.