الآلاف يشيعون جثمان النقيب محمد السعيد بالمحلة
الألاف يشيعون جثمان النقيب" محمد السعيد "شهيد القوات المسلحة وهتافات ضد الإرهاب بشوارع المحلة الكبري
شيَّع الآلاف من أبناء ومواطني مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مساء اليوم، عقب صلاة العشاء بمسجد عبدالحي خليل باشا، في جنازة عسكرية، جثمان الشهيد محمد السعيد عبدالرازق، مهندس قوات الجوية، حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة الجديدة بطريق "المحلة – المنصورة".
وتقدم المشيعون عدد من القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية، وعلى رأسها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء حسام خليفة مدير الأمن، والعميد أحمد يحيى المستشار العسكري، ولفيف من الشخصيات العامة وزملاء الشهيد في الكتيبة العسكرية وأقاربه وجيرانه.
وحُمل جثمان الشهيد على إحدى سيارة إسعاف انطلقت من ميدان البندر حتى طول شارع البحر الرئيسي أمام مجلس المدينة وسط عزف الموسيقى العسكرية ورفع لحالة الاستنفار الأمني وانتشار لقوات الشرطة بشكل مكثف.
وتحوَّلت الجنازة العسكرية إلى مسيرة شعبية ضد الإرهاب، حيث ردد المشاركون في الجنازة العسكرية هتافات معادية للإرهاب وعلى رأسها "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله والإخوان والإرهاب دول أعداء الله" و"يا شهيد نام واتهنا وإحنا نجيك على باب الجنة وإحنا مكانك نكمل الكفاح" و"القصاص القصاص لدم ولادنا اللي اتقتلوا بالرصاص"، كما حمل بعض المشاركين صورا كُتب عليها علامات سوداء حدادا على روح الشهيد.
وقدم محافظ الغربية والقيادات الأمنية والتنفيذية واجب العزاء إلى زملاء الشهيد بمسكنه بمنطقة الزهراء التابعة لحي أول المحلة، وسط حالة من الحزن والوجيعة التي انتابت أهالي الشهيد وأفراد عائلته، حيث اتشحوا بارتداء الملابس السوداء حزنا على فراق نجلهم.
في المقابل، طالب أفراد وعائلة الشهيد وعلى رأسهم والدة الشهيد الحاجة آمال البيطار، موظفة بإدارة شرق المحلة التعليمية، عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، بالقصاص لدماء الشهيد نجلهم والعمل على دحر كل البؤر الإرهابية والقضاء عليها وتأمين حياة زملائه.