بدء لقاء كيري ولافروف في جنيف لبحث النزاع في سوريا
كيري ولافروف
بدأ وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف، اجتماعا في جنيف، اليوم، للبحث في الوضع في سوريا ومحاولة استئناف محادثات السلام.
ويجتمع وزيرا الخارجية في فندق فخم على ضفاف بحيرة ليمان.
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أكد أن هذا اللقاء بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي سيكون "مهما" ويكون له تأثير على استراتيجيته لاستئناف مفاوضات السلام السورية.
وقال دي ميستورا، إن الاجتماع سيكون له "تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية في سوريا".
وكانت جولات عدة من مفاوضات دولية لتسوية النزاع، الذي أودى بـ290 ألف شخص في سوريا، اخفقت من قبل.
ويأتي اجتماع الجمعة، فيما يصبح النزاع السوري أكثر تعقيدًا مع التدخل العسكري التركي في شمال سوريا ضد جهاديي "داعش" والمقاتلين الأكراد.
وفي ما يمكن أن يعتبر إشارة إلى رغبتها في التعاون مع الولايات المتحدة، أعلنت روسيا استعدادها للعمل مع واشنطن في مسألة تحقيق الأمم المتحدة، الذي خلص في تقرير إلى أن النظام السوري شن هجومين كيميائيين في سوريا عامي 2014 و2015.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين: "لدينا مصلحة مشتركة في منع حصول أمور كهذه وتجنب حصولها حتى وسط الحرب".
وحذر تشوركين من محاولة "استخلاص نتائج متسرعة"، مشددًا على أنه ليس من الضروري توقع حصول "مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة حول هذا الملف".
ويفترض أن يناقش مجلس الأمن الدولي، تقرير الأمم المتحدة، الذي اتهم"داعش" باستخدام غاز الخردل كسلاح حرب.
وتدفع واشنطن ولندن وباريس باتجاه أن يتخذ المجلس إجراءات بحق المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، من خلال فرض عقوبات عليهم أو إحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية.