تجديد الخطاب الدينى وتطوير المناهج يعيدان الجدل بين «الأزهر» والمثقفين
صورة أرشيفية
تصاعد الهجوم المتبادل، بين الأزهر والمثقفين، بشأن تجديد الخطاب الدينى، وتطوير المناهج التعليمية، وأكد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، ضرورة إجبار شيخ الأزهر على تطوير الخطاب، والمناهج الأزهرية، لافتاً إلى أن تلك المناهج من أسباب العنف والتطرف، وتمثل خطوة البداية فى سلم الوصول إلى «داعش». وأشار «عصفور» إلى أن معظم قيادات المؤسسات الدينية، من السلفية ومتجمدى الفكر، وأن الحكومة والأزهر ليست لديهما رؤية جادة للتطوير، مطالباً بضم مجموعة من المشايخ المستنيرين إلى هيئة كبار العلماء، لبعث الحياة فيها من جديد، وإلغاء كل الأحكام الفقهية التى لا تتناسب مع العصر، خصوصاً أنها اجتهادات بشرية، والاتجاه إلى التأويل على طريقة «ابن رشد»، والنظر فيما ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والتمسك بالنزعة العقلية لا القولية. فى المقابل، رفض الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، اتهامات «عصفور» قائلاً إن المهاجمين للأزهر مجموعة من المتطرفين لليسار، دأبوا على مهاجمة المشيخة والتعليم الأزهرى، الذى درسه الملايين، ولم يتطرف منهم أزهرى واحد أو ينضم لـ«داعش». واتهم أبوطالب «عصفور» ومن ينتقدون الأزهر بالسعى لجذب الأضواء، لافتاً إلى أن الوزير الأسبق لم يقدم شيئاً لمواجهة الأفكار المتطرفة، ويعيش فى سبات عميق، ولا يعرف ما يدور فى الأزهر من تطوير وتجديد للخطاب الدينى وتصدٍّ لجماعات العنف.. وإلى المواجهة: