قرية "ميت الكرماء" بالدقهلية تودع أحد ضحايا "مركب رشيد"
صورة أشيفية
سيطرت حالة من الحزن على قرية "ميت الكرماء" بمركز طلخا بالدقهلية، بعد أن خرج 8 من شبابها الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما، في الرحلة المنكوبة إلى إيطاليا، ولم يتم الكشف سوى عن جثة واحدة فقط في كارثة "مركب رشيد" والذي سافر معه ابن عمه وابن خالته.
وخرجت جنازة محمد أحمد سعد وفا، من مسجد المدينة المنورة "المحطة" بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية.
وقال أحد المواطنين: "نحن ننتظر وصول جثامين شابين آخرين، وانتقل أهالي الشبابين إلى محافظة البحيرة للتعرف على الجثمانين".
وسادت حالة من الغضب على سكان القرية من تكرار موت الشباب في البحر، وأفصحوا عن السمسار الذي يرتب تلك الرحلات ويدعى "محمد. ف" والذي يعلن عن أرقام التواصل معه من خلال صفحته الشخصية على "فيس بوك".