«السلفية الجهادية»: الحكم فى المجزرة «طاغوتى مسيس»
استنكرت «السلفية الجهادية» الأحكام الصادرة من محكمة جنايات الإسماعيلية بإعدام عدد من المتهمين فى مجزرة أحداث استاد بورسعيد، ووصفته بـ«الطاغوتى المسيس»، لأنه لم يستند إلى شرع الله.
ووصف أشرف الجزار، القيادى السلفى الجهادى، الحكم بـ«السياسى»، لأنه يراعى موازنة الأمور سياسياً أكثر مما يراعى المطلوب ثبوته، وإلا فلماذا برأ نفس القضاء قتلة الثوار؟.
وقال لـ«الوطن»: «القوانين الوضعية التى يستند لها القضاء المصرى لا تتقيد بضوابط تراعى الدقة فى الأدلة والإثباتات لأنها ليست من عند الله فتأتى ظالمة مجحفة سواء فى الثبوت أو فى الأحكام، وعلى سبيل المثال المحاكم الشرعية تشترط عدالة الشهود أما هذه المحاكم الوضعية فإنها تأخذ بشهادة الفاسق، وحتى بشهادة الكافر، فلذلك فالأحكام لم ولن ولا يجوز أن تلقى القبول».
ووجه «الجزار» حديثه لمؤيدى الرئيس محمد مرسى قائلاً: «لمن يقول مستنكراً إن مرسى لو حكم بالإعدام على القتلة يجد معارضين، وإن أخذوا براءة يجد معارضين فماذا يفعل؟! أقول لهم: أولاً هذا الحكم على أى حال هو حكم طاغوتى وليس حكم الله لأن القوانين المتحاكم إليها هى قوانين وضعية وضعها الشعب».
من جانبه، قال داود خيرت، القيادى الجهادى: إن تميز الشريعة فى مسألة الجزاء عن غيرها من القوانين أنها القانون الوحيد الذى يجازى فى الدنيا والآخرة، فالمؤمن يلتزم حدودها، طمعاً فى سعادة الدنيا التى يعيشها فى جنبات الطاعة والفضيلة، ثم هو موعود بحسن الجزاء فى الآخرة، بالجنة التى أعدها الله للأتقياء من عباده، فلأجلهما معاً يمتثل المؤمن قوانين الشريعة».
وأضاف فى صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أن مصر لن تهدأ أو تنعم بالأمن إلا بعد تطبيق الشريعة، منتقداً من سماهم «الذين يزرعون فى نفوس الناس أنها غير صالحة لهذا الزمان».
أخبار متعلقة:
بورسعيد.. المدينة الغاضبة
الأحداث الأخيرة تكشف: المستشفيات خارج نطاق الخدمة
الحكم واحد ورد الفعل مختلف: أهالى المتهمين يروون تفاصيل «الساعات الثقيلة»
والد «عطعوط»: «الداخلية» ضربت ابنى بالرصاص فى مخه و«اليهود ما بيعملوش كدا»
المتهم «البرىء» فى «مجزرة بورسعيد»: مصر كلها متهمة
«أشرف» بعد البراءة: ولدت من جديد والصدفة جعلتنى متهماً
«الوطن» ترصد: مسيرات ليلية غاضبة فى شوارع بورسعيد.. والعصيان يفرض نفسه