"مين بيحب مصر" تطالب بالكشف الطبي على الوزراء والمحافظين
أرشيفية
قالت لجنة الصحة، بحملة "مين بيحب مصر"، إنه من الضروري الكشف طبيا على الوزراء والمحافظين قبل تولى مهامهم، واستبعاد الذين يعانون من أمراض نفسية وعصبية مثل "الصرع والفصام (انفصام الشخصية)، والتهاب الأعصاب الطرفية، والشلل الرعاش"، والذين قد يتناولون عقاقير دوائية قد تسبب خلل في الإتزان العقلي والإرادي، ويتسبب في بعض الأحيان إلى غيبوبة وعدم إدراك ما يحدث حوله، مما قد يتسبب في أخذ قرارات غير مسئولة تضر بالصالح العام بعلمه أو بدون علمه في كثير من الأحيان.
وأضافت الحملة، في بيان لها، اليوم، أن كثير من الدول مثل "هولندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية" قامت بعمل فحوصات طبية لمرشحي المجالس البلدية (الموازية للمحافظات في مصر)، وقد قامت باستبعاد العديد من المرشحين فيما قامت النمسا في ترشيح الوزارة في عام 2013 باستبعاد بعض المرشحين لأسباب طبية. ويعد هذا القرار من القرارات المهمة التي يجب اتخاذها لمزيد من التدقيق والحصول على اعلي معدلات الجودة في اختيار المسئولين داخل الوزارات المختلفة.
واستكمل البيان، أنه من أخطر هذه الأدوية هي الأدوية المخدرة فئة "أول أ"، وتشمل من المواد الفعالة مشتقات البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) وهى كلونازيبام (الاباتريل)، وهى أدوية مخدرة يتم الكشف عنها بسهولة في تحليل المخدرات وتسبب غيبوبة وعدم اتزان وعدم الإحساس بالتغير فيما حوله و تغييرات في السلوك والنسيان والارتباك وعدم الاستقرار مع أخذ الجرعات المطلوبة، فيما تسبب في هياج عصبي ونوبات صرع، وقلق زائد والخروج عن المعتاد وسقوط مفاجئ في بعض الأحيان عند التوقف عن اخذ الجرعة اليومية.
وأشارت الحملة، إلى أنه يأتي فى المرتبة الثانية من الخطورة دواء الترمادول وهو مسكن قوى والذي يساعد على الحصول على درجه من اليقظة الزائفة وعدم الإحساس بآلام والذي يسبب الإدمان عند أخد جرعات يومية ويسبب الهياج العصبي والتوتر وعدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات عند التوقف عن اخذ هذه الجرعات.