فاتن عبدالمعبود: قبلت العمل بـ«العاصمة» من أجل أسامة الشيخ و«حساسين» لا يتدخّل فى عملنا
فاتن عبدالمعبود
قالت الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مُقدمة برنامج «صباح العاصمة» على قناة «العاصمة الجديدة»، إنها قبلت تقديم برنامج فى قناة «العاصمة» من أجل العمل مع المهندس أسامة الشيخ، مؤكدة أن العمل معه ممتع، وأنه يتمتّع بعقلية جبارة ومتميزة، ولديه خبرة واسعة فى مجال الإعلام. وأضافت «فاتن» لـ«الوطن»: «يُسعدنى العمل معه فى تجربة جديدة مثل قناة «العاصمة» التى تعمل بفكره وتعليماته، خصوصاً أنها المرة الأولى لى فى العمل بالقنوات الخاصة بعد 13 سنة داخل «ماسبيرو»، وهذا يُمثل لى تحدياً كبيراً، يدفعنى إلى بذل جهد خاص لتحقيق نجاح ومشاهدة عالية».
وأضافت: «ملكية د. سعيد حساسين للقناة لم تجعلنى أتردّد فى الموافقة، فأنا أحترمه على المستوى الشخصى وأُقدّره، كما أنه لا يتدخّل فى عمل المهندس أسامة الشيخ، وخلال لقاءاته معنا قال كلنا عايزين نخدم البلد».
وعن طبيعة العمل، أوضحت «فاتن»: «خلال فترة عملى بالتليفزيون كنت أعمل ببرامج إخبارية، وهذه هى التجربة الأولى لى فى تقديم برنامج «صباحى»، ونعمل فيه على توصيل رسائل أمل، ودعوة إلى العمل بدلاً من الكلام، إلى جانب فقرات خفيفة تحمل معلومات، لكنها تبتعد عن السقوط فى منحدر التفاهة، والبرنامج مدته ساعتان، أقدّمه لمدة 3 أيام فى الأسبوع، نبدأه بأخبار إيجابية خفيفة، ثم فقرة صحافة، نستضيف فيها جيلاً جديداً من الصحفيين الشباب لتحليل الأخبار، وبعدها الفقرة الرئيسية الحدثية، وآخر فقرة بعنوان «انت فين يا حكومة؟»، للاستماع إلى شكاوى الناس والتواصل مع المسئول لحلها».
وعن الفرق بين العمل فى التليفزيون المصرى والقنوات الخاصة، قالت «فاتن»: «حزينة على الحال الذى وصل إليه التليفزيون المصرى، ففى العمل الخاص كل واحد يحرص على أداء عمله ليحصل على أجره، أما التليفزيون ففى كل الأحوال «كل واحد ضامن فلوسه»، ولا توجد رغبة فى التميّز أو الإبداع، وهذه الطريقة لا تصلح لـ«الميديا»، ومن بعد 25 يناير تبدّلت الأمور، فبعد أن كان التليفزيون رقم 1، فقد ثقة المشاهد، وبدأت تتزايد الهجمات على الإعلام والكثير من المؤسسات الرسمية، وقد حرصت الدولة على إعادة المؤسسات إلى أوضاعها السابقة، لكنها لم تكن جادة فى إعادة الإعلام إلى مكانته.. وحدث الكثير ممن المشكلات والفوضى والمظاهرات التى جعلت يد المسئول مرتعشة عن اتخاذ القرار، وأرى أن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية من مؤسسات الدولة والرغبة فى إعادة التليفزيون إلى ريادته، فالضيف حتى لو كان وزيراً يرفض الظهور فى برامج تليفزيون الدولة، وعلى النقيض يرحب بالظهور عبر القنوات الخاصة، رغم أننا لدينا كفاءات كثيرة، والمطلوب من الدولة توفير المناخ المناسب لنجاح أبناء ماسبيرو داخل التليفزيون، كما ينجحون فى القنوات الخاصة، فلا يوجد دولة ليس لديها إعلام رسمى، وماسبيرو أمن قومى».
وتابعت «فاتن»: «انتقال الإعلاميين من ماسبيرو للعمل بالقنوات الخاصة يرجع لأن المناخ بات طارداً، وعودتى إلى ماسبيرو ليست مرهونة بتحسّن أوضاعه، لكن عندما يطلبنى ماسبيرو سأعود إليه فوراً، وليس مقصوداً تفريغ ماسبيرو من خبراته كما يتردّد، لكن كل إعلامى يسعى لأن يُحقق نسبة مشاهدة أعلى».