الخارجية الروسية: التخلي الفوري عن الأسلحة النووية سيأتي بنتائج عكسية
صورة أرشيفية
قالت موسكو، إنها تحترم موقف الدول التي تدعو إلى حظر الأسلحة النووية على مستوى العالم، محذرة من أن التخلي الفوري عن هذا السلاح سيؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضح ميخائيل أوليانوف مدير قسم شؤون منع الانتشار النووي والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، في كلمة خلال مشاركته في المناقشة السياسية في اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في إطار أعمال الدورة الـ71 للجمعية الأممية العامة ونشرته الخارجية الروسية عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء: "إننا نحترم آراء أولئك الذين يدعون إلى التخلي عن الأسلحة النووية ونحن نشاطرهم هدفهم النبيل المتمثل في بناء عالم خال من الأسلحة النووية".
وأضاف: "لكن المسألة تكمن في كيفية التحرك نحو هذا الهدف، مع تفادي زعزعة الاستقرار الاستراتيجي، ودون الإخلال بمنظومة الضوابط والتوازنات في العلاقات الدولية، ودون دفع العالم نحو الفوضى والوضع الخطير غير القابل للتنبؤ، وتجنبا لتعميق الخلافات حول هذه المسألة الحساسة ولو عن غير قصد".
ودعا "أوليانوف"، الولايات المتحدة إلى العودة فورا لمراعاة معاهدة إتلاف الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى فورا، مشيرا إلى أن المنصات التي تنشرها واشنطن في قواعد "الدرع الصاروخية" في رومانيا وبولندا تستخدم لإطلاق صواريخ متوسطة المدى من البحر، ويحظر استخدامها على اليابسة.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن واشنطن تنتهك هذه المعاهدة أيضا باستخدامها الصواريخ، لأهداف متوسطة المدى والطائرات الضاربة بلا طيار التي تشبه مواصفاتها القتالية مواصفات الصواريخ متوسطة المدى، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.