وكلاء البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي يستعرضون نضوب المياه الجوفية
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
استعرض وكلاء البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المحافظة على البيئة البحرية لدول المجلس، ومعالجة التصحر، ونضوب المياه الجوفية، والتغير المناخي، بالإضافة إلى ما مناقشة استكمال تحويل الأنظمة والقوانين الاسترشادية الحالية إلى أنظمة موحدة لتكون حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهد لحماية البيئة الخليجية المشتركة.
وأوضح وكيل شؤون البيئة والتنمية المستدامة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبدالباسط بن سالم صيرفي، خلال ترأسه اليوم بجدة الاجتماع الثامن والثلاثون للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون، من أجل التحضير للاجتماع الـ 20 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع يأتي بالتزامن مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي قُدمت في الدورة 36 لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، لافتا إلى أن اجتماع وزراء شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العشرين يوم الأربعاء القادم، يأتي لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة في المجال البيئي بين دول المجلس، ويحظى بتوجيهات ودعم كبيرين من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وأشاد وكيل شؤون البيئة والتنمية المستدامة بدور قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة للمجلس بوضع السياسات وخطط العمل الاستراتيجية التي تطور برامجه وأنشطته على مستوى دول المجلس، الذي بدوره ينعكس في تضاعف مسئولياته والتزاماته نحو دولنا، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل الدول الأعضاء للمحافظة على ما تم الوصول إليه لتمكين الأمانة العامة من القيام بواجباتها.