حماس تأمل أن تخرج قمة الدوحة بقرارات تواجه حصار غزة وتدويل قضية الأسرى
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم عن أملها في أن تخرج القمة العربية الرابعة والعشرين، التي تنطلق أعمالها بعد غد الثلاثاء في الدوحة، بقرارات تتفق مع حجم الطموحات الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك مواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتفعيل قضية الأسرى والعمل على تدويل هذه القضية الإنسانية والحقوقية.
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن حركته تراهن على هذه القمة في أن تتجاوز القرارات الجامدة إلى خطوات عملية لمواجهة الاحتلال واتخاذ قرارات لمواجهة سياسة التهويد والاستيطان، وتابع "لدينا أمل أن يتم اتخاذ خطوات عملية وعدم الاكتفاء
بقرارات جامدة".
ودعا أبو زهري، النظام العربي الرسمي إلى مراجعة التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، قائلا: ندعو النظام العربي الرسمي إلى إعادة الموقف تجاه التمثيل الفلسطيني في الجامعة في ظل استمرار الانقسام، واستغلال أحد الأطراف علاقاته لفرض نفسه، وأضاف "هناك طرفا فلسطينيا فاز بموجب انتخابات شرعية ولايزال يحظى بهذه الشرعية ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار، في إشارة إلى حركته التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.