رثاء على جدار فى «الجيزة»: «تشافيز لم يمت»
ممسكاً بعبوة «اسبراى» فى يده أمام حائط بشارع رئيسى.. وفى ذهنه تدور عبارة الرئيس الراحل أنور السادات فى أحد خطاباته «عبدالناصر لم يمت».. اقتبسها مواطن محب للزعيم جمال عبدالناصر فى رثاء «هوجو تشافيز» رئيس فنزويلا، بجانب بوابة موقف أتوبيسات حكومية فى منطقة الطالبية بالجيزة، كتب «ناصر» برش الاسبراى «تشافيز لم يمت» تعبيراً عن حزنه على وفاة الزعيم الفنزويلى المحب والمحبوب من شعبه، حسب تعبيره.
يرى «ناصر» فى الرئيس الفنزويلى الراحل أنه رمز للعدل بين الشعب وأنه استطاع بناء دولة «من مفيش».. ولأن المواطن المصرى يحلم بأيام عبدالناصر وانحيازه للفقراء وحفظ كرامة المصرى، يجد صورته مكررة ومطبوعة فى «تشافيز» -وفقاً لكلامه- موضحاً «عبدالناصر مات بس أعماله وتاريخه قاعد عايش، وتشافيز بردو كده كلنا زعلنا عليه عشان كان رئيس الشعب مش شوية معينين».
«المقصود بإن تشافيز لم يمت أن أحمد شفيق لسه حى» يقولها -الموظف الحكومى- مترجماً رفضه للنظام الحاكم وسياسة الرئيس محمد مرسى «تشافيز بتاعنا اللى بتكلم عنه هو شفيق وهو أولى بالبلد دى»، وبلهجة إعجاب مفرط يصفه بابن المؤسسة العسكرية والقيادى المحنك، كما كان رئيس فنزويلا الراحل «مع الفرق طبعا ده أمريكى واشتراكى لكن شفيق مسلم ومصرى»، بتعبيرات وجه متأثرة وكلمات رثاء له ولأحوال مصر يقول «كتبتها جنب الشغل عشان ميجيش حد يمسحها بتوع الأمن ليل ونهار هنا ومحدش هيقرب جنبها».