أزمة كل خريف: الملابس القطنية تحمى صغارك من الأمراض
صورة أرشيفية
كثير من الأمهات تشغل بالها فى تلك الفترة بكيفية حماية أطفالها من تقلبات الطقس، خاصة فى هذا الفصل الذى يكون فيه الجو تارة حاراً وتارة بارداً، استعداداً للدخول إلى فصل الشتاء، فيزداد انشغالهن أكثر بحثاً عن طرق للتعامل مع هذا الطقس المتغير، واستعداداً لفصل الشتاء وذلك من ناحية اختيارهن لملابس أبنائهن التى قد تحميهم من هذا الطقس ولحمايتهم من نزلات البرد وما يصاحبها من احتقان وانخفاض فى درجة الحرارة وغيره، فتعتنى بأطفالها على قدر المستطاع للخروج من هذا الفصل بدون مشاكل، فتحاول أن تختار الطعام المناسب والملابس المناسبة فى هذا الجو، لا بد على الأمهات أن تسمح لأبنائهن بالتنقل من الملابس الصيفية إلى الملابس الشتوية بشكل تدريجى عبر ارتداء الملابس القطنية الخريفية ذات الأكمام الطويلة متعددة الطبقات، بالإضافة إلى أنه لا بد أن تكون ملابسه الداخلية كاملة قطنية، وعند الخروج من المنزل لا بد من أخذ «جاكيت» يرتديه عند الشعور بالبرد، واختارى الملابس التى تكون ألوانها محايدة، ما بين الألوان الفاتحة والغامقة، مثل النبيتى والكاكاوى والموف والزيتى والجملى وهكذا، كما لا بد من عدم تعريض الطفل للبرودة مرةً واحدة، فانتقاله من جو دافئ لجو بارد فجأةً قد يعرضه للسعال ويضعف من مناعته ومقاومته للأمراض، واحرصى أن يبدل طفلك ملابسه فى مكان دافئ وبسرعة حتى لا يمرض، ولتتأكدى من دفء طفلك لا تنسى أن تدفئى أقدامه بشكل جيد، فهى تلعب دوراً كبيراً فى ذلك، فاحرصى أن يلبس ما يُدفئها باستمرار.
ويقول الدكتور مصطفى هيكل، استشارى أطفال، إن الطفل فى هذا الوقت أكثر تعرضاً للأمراض لضعف مناعته، فلا بد على الأم أن تغذيه بالطعام الصحى، وتجعله يرتدى الملابس المناسبة، فلا تجعله يتحرر من هذه الملابس من كثرتها ولا يبرد من قلتها، فهو حالياً لا يحتاج سوى الملابس القطنية الخريفية، بغض النظر عن خفتها أو ثقلها، وألا تزيد الطبقات التى يرتديها على 3 طبقات بشكل يجعله دافئاً، كما لا بد من عدم تعريضه لهواء دافئ ثم لهواء بارد، لأنه حينها سيمرض وعندما يمرض لا بد من تدفئته بشكل مناسب لطبيعة مرضه، فالدفء بالملابس هو العامل المهم فى هذا الفصل أكثر بكثير من الطعام.