نائب: البرلمان سيناقش أخطر قانون لمواجهة الجرائم الإلكترونية في يناير
النائب احمد بدوي
أعلن النائب أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن البرلمان سيناقش أخطر قانون لمواجهة كافة أشكال الجرائم الإلكترونية عبر "السوشيال ميديا" في يناير المقبل، كاشفاً أن الحكومة انتهت من إعداد القانون من خلال لجنة الإصلاح التشريعي، ضمن حزمة قوانين جديدة مقدمة لمناقشتها وإقرارها خلال المرحلة المقبلة.
كشف "بدوي"، أن القانون الجديد يطبق لأول مرة عقوبة الحبس لمزوري الصحفات الاليكترونية والوثائق علي "تويتر"، و"الفيس بوك"، وتتراوح قيمة الغرامة في هذه الحالة مابين 5 آلاف جنيه و25 آلف جنيه في حالة تزوير بريد اليكتروني أو موقع أو حساب خاص ونسبة إلي شخص طبيعي أو اعتباري.
كما يطبق القانون الحبس أيضاً في حالة تزوير المحررات الاليكترونية سواء الخاصة بالدولة أو الأشخاص الاعتبارية العامة أو الهيئات العامة أو المستقلة والأجهزة الرقابية، بحيث تكون مدة الحبس 6 أشهر وتتراوح الغرامة مابين 3 آلاف جنيه و100 ألف جنيه.
كما يحدد القانون الجديد عقوبة الحبس والغرامة ما بين 30 ألف جنيه إلي 500 ألف جنيه في حالات التزوير الاليكتروني والاحتيال عبر الانترنت والذي يسهل الإستيلاء علي مال الغير أو علي أدوات إنشاء توقيع اليكتروني خاص بالغير.
وأشار وكيل لجنة الاتصالات، أن القانون الجديد يتضمن إغلاق مواقع بير السلم غير المرخصة والتي تنشر الشائعات والأكاذيب وتستهدف الشخصيات العامة والرموز فضلاً عن السب والقذف بأسماء وهمية، وأساليب وحيل غير قانونية كاشفاً أن لدينا الآن قرابة 4 آلاف موقع غير مرخص في مصر كلها تعمل بدون أي قانون وتبث سمومها يومياً دون رقيب أو حسيب فضلاً عن زعزعة الأمن والاستقرار بنشر أخبار كاذبة تمس الأمن القومي أحياناً.
وأوضح "بدوي"، أن الهدف من القانون الجديد هو التنظيم فقط وليس التضييق علي الحريات، لأننا نعتبر السوشيال ميديا أحدث وسائل التعبير عن الرأي، لكن لابد من وضع ضوابط لمواجهة السلبيات الحالية والتي لايمكن إغفالها بأي حال من الأحوال مؤكداً أنه لا يمكن التفكير في إغلاق "التويتر" و"الفيس بوك" أو أي وسائل أخرى، لأن هذا غير وارد بالمرة، لكننا فقط نسعي لإصدار قانون جديد ينظم لهذه المسألة ويحمي المجتمع المصري بأسره من الكوارث التي تقع يومياً علي "السوشيال ميديا"، خاصة فيما يتعلق بالجرائم الاجتماعية والتي وصلت إلي حد القتل بسبب الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الإجتماعي.