الشرطة الماليزية تقتل أحد قادة "أبوسياف"
صورة أرشيفية
قتلت قوات الأمن الماليزية، أحد زعماء جماعة أبوسياف الفيليبينية الإسلامية، في تبادل لإطلاق النار قبالة جزيرة بورنيو، حسب الجيش الفيليبيني، اليوم.
ويتهم إبراهام حميد، بخطف إجانب العام الماضي في منتجع سياحي في الفيليبين تم ذبح اثنين منهما لاحقا.
وقال المتحدث العسكري الميجور فيليمون تان، "إن مقتل حميد ضربة قاسية"، لجماعة أبوسياف، التي خسرت "من قدراتها في خطف ضحايا آخرين مستقبلا".
واضاف ان عنصرين اخرين في جماعة ابو سياف قتلا في تبادل إطلاق النار، وأن اثنين آخرين اعتقلا.
وعلى مدونته، أشاد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق، بقوات الأمن المحلية، مشددا على أن كوالالمبور ومانيلا ستواصلان التعاون للتصدي لعمليات الخطف.
وجماعة أبوسياف، المتطرفة منبثقة عن التمرد الانفصالي الإسلامي الذي أوقع أكثر من 100 ألف قتيل منذ سبعينات القرن الماضي في جنوب الفيليبين، حيث غالبية السكان من الكاثوليك.
ومجموعة أبوسياف التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، تأسست مطلع التسعينات بتمويل من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
وفي السنوات الأخيرة، أعلن قادة أبوسياف مبايعتهم تنظيم "داعش"، لكن محللين يعتبرون أنها مهتمة بالمال أكثر من الاعتبارات الايديولوجية.