4 راقصات اقتحمن عالم السياسة.. أبرزهن تحية كاريوكا
صورة أرشيفية
على الرغم من الاختلاف الكبير بين مهنتيّ السياسة والرقص، ومتطلبات كل منهما، إلا أن ذلك لم يثني عدد من الراقصات من الدخول إلى عالم السياسة بما يحتويه من متاعب ومشاكل وتفاصيل عديدة، وبرزت بعضهن في الكثير من الأحداث السياسية، واتسعت دائرة معارفهن لتشمل حكام وملوك ورموز سياسية شهيرة، وإليكم أبرزهن:
1- تحية كاريوكا:
تمايلت كاريوكا على أوتار السياسة كما تمايلت على أوتار الموسيقى، وتردد عنها أنها ساعدت الرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء هروبه بعد مقتل أمين عثمان وزير المالية، وأخفته في منزل شقيقتها ومزرعة صهرها، واشتهرت بحبها للعدل والمساواة ونشر قيم الحق، ويعرف عنها أنها خزنت السلاح في مزرعتها أثناء حرب 1948.
واعتقلت الحكومة المصرية كاريوكا أكثر من مرة لنشاطها السياسي بعد ثورة يوليو 1952، ومُنعت من دخول تركيا للعلاج بعد رفضها الرقص أمام الزعيم التركي في بيروت لإهانته السفير المصري.
2- برلنتي عبدالحميد:
الراقصة الحسناء التي جمعتها علاقة عاطفية بالمشير عبدالحكيم عامر أثناء اضطرابات وأحداث سياسية في البلاد، وتزوجت منه سرا رغم رفض السلطات المصرية، وأثبتت ذلك فيما بعد، ونشرت قصتها الكاملة في كتاب بعنوان "المشير وأنا"، والذي يحوي تفاصيل سياسية وأسرار عن النكسة.
3- كيتي:
لمع اسمها في وقت قصير جدا في عالم الرقص والتمثيل وتحديدا في أفلام "إسماعيل ياسين"، وقيل إن علاقة حب جمعتها بـ"رأفت الهجان" الذي عمل لصالح المخابرات المصرية ضد إسرائيل، وكتب عنها في مذكراته تحت اسم "بيتي" التي رحلت عن مصر فجأة، وانقطعت أخبارها، ولم تعود لأسباب غامضة.
كما انتشرت الأحاديث عن انضمامها لشبكة تجسس إسرائيلية ضد مصر، وبعد طلب التحقيق معها اختفت فجأة من القاهرة.
4- ليليان كوهين:
ظهرت في العديد من الأفلام المصرية منها "قمر 14"، وعرفت بانتمائها إلى اليهودية وترددها على البلاط الملكي الخاص بالملك فاروق، حتى انتشرت إشاعات عن وجود علاقة حب بينهما.
كما تردد أن الملك فاروق أخفاها في قصر المنتزه عام 1947 بعدما طلبت "ليليان" مساعدته، خوفا من أن تعتقلها السلطات المصرية في غضون الأحداث السياسية في فلسطين باعتبارها يهودية، وتواردت أنباء عن اتهامها بالتجسس لصالح إسرائيل.