عمال بـ"النقل العام" يحتجزون سيارة شرطة بسبب عدم القبض على بلطجية اعتدوا عليهم
احتجز عمال هيئة النقل العام، بجراج "طيبة"، سيارة الشرطة رقم (ب 17/5222)، بسبب عدم إلقائها القبض على بطلجية قاموا بالاعتداء على العاملين بالجراج، وقاموا بتكسير إحدى العربات التي تحمل رقم 1039، والتي تعمل خط 92 بالجراج.
وقال عمرو السيد، سائق، إنه فوجئ عند دخوله بسيارته الجراج، بإحدى الدراجات البخارية تصطدم بالسيارة، وعندما نزل للاطمئنان على السيارة فوجئ باعتداء قائد الدراجة، ما اضطره إلى دخول الجراج بالسيارة خوفا من تحطيمها، بعد مطاردة قائد الدراجة البخارية له.
وأشار عمرو السيد، إلى أن العاملين في الجراج فوجئوا بمجموعة من 6 أشخاص، يحملون السلاح الأبيض، تابعين لقائد الدراجة البخارية، قاموا بالاعتداء الجماعي على العاملين بالجراج.
وأوضح عزت سعيد، سائق، أنه قام بالاستعانة بشرطة النجدة لحماية السائقين في الجراج ولإلقاء القبض على البلطجية، وبعد وصول سيارة الشرطة إلى الجراج تعهد أحد أعضاء النقابة العامة بالوساطة لحل المشكلة وديا بين المعتدين والعاملين بالجراج، وقام بإخراج 6 من المعتدين من الجراج، وبعد عودته لاستكمال المفاوضات شعر العاملون بوجود تواطؤ من قبل عضو النقابة العامة فقاموا باحتجاز سيارة الشرطة وشخصين من المعتدين، مضيفا "قمنا بإبلاغ الشرطة مره أخرى، فحضرت قوة من قسم إمبابة وطالبوا بتحرير محضر بالواقعة، إلا أننا فوجئنا بهروب باقي المعتدين من الجراج، وبعد التفاوض مع قوات الشرطة تم فض احتجاز السيارة".
وأكد عزت سعيد، أن البلطجية قاموا بتكسير سيارة تابعة للجراج برقم 1039، وقام السائق بتحرير محضر بالواقعة.
ومن جانبه، صرح طارق بحيري، نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام، أن الانفلات الأمني هو السبب في حدوث الواقعة، لأنه طال الممتلكات العامة، لافتا إلى أن عمال الجراج احتجزوا سيارة الشرطة بسبب هروب المعتدين أثناء وجودهم بالجراج، الأمر الذي أدى إلى تجمهر العاملين أمام باب الجراج الرئيسي، رافضين العمل بسبب الاعتداء عليهم دون الحصول على حقوقهم.
وأضاف بحيري، أن العمال هددوا بالدخول في إضراب عام ومنع خروج الأتوبيسات من الجراج، في حال عدم القبض على المتهمين المعتدين، مشيرا إلى تضامن عمال باقي الجراجات التابعة للهيئة مع العاملين في جراج طيبة.