«إسحاق»: مفيش فرق بين مسلم وقبطى
إسحاق فى محل الكشرى
بنكهته المميزة، يطبخ «الكشرى» ويصنع بعض الحلويات المرتبطة بأكل الكشرى، لا يحلم بالشهرة أكثر من ترسيخ معنى التلاحم الوطنى والأخوة فى نفوس زبائنه. إسحاق فوزى، رغم كونه قبطياً أبكم، إلا أنه اشتهر بعلاقاته الطيبة بين زبائن محله، الذى يعمل فيه المسلمون إلى جوار الأقباط. أمام طاولة «حلل» الكشرى، يقف «إسحاق» بمحله فى قنا، يُحضر لزبائنه الوجبات بنفسه، يبذل قصارى جهده ووقتاً طويلاً يمتد طوال 8 ساعات، حتى ينتهى من إعداد مكونات الكشرى، يزيد عليه ساعتين فى صناعة الحلويات، ويقول: «المحل شغال كل يوم بقاله 3 سنين، حتى فى رمضان مابقفلوش زى محلات الكشرى».