«مصطفى» طلب «سارة» فى بيت الطاعة: سابت لى البيت وهربت لما اكتشفت علاقتها بمدرس ابننا
صورة تعبيرية
لم يتخيل مصطفى أن مطالبة زوجته بالبحث عن مدرس خصوصى لابنهما ستنتهى بخراب بيته، تركته الزوجة وهربت مع المدرس -حسب روايته- بعد أن تعرفت عليه وتوطدت العلاقة بينهما، حتى اكتشفها الزوج المخدوع وسمعها بنفسه تحادثه بما لا يليق، وعندما ساوره الشك، اتصل بالرقم من هاتفه، فوجده رقم المدرس، ما دفعها لترك المنزل عدة أيام، فطلبها ببيت الطاعة، إلا أنه اكتشف إقامتها دعوى خلع منه قبل أن تترك البيت.
الزوج: خدت الرقم اللى بتكلمه واتصلت بيه لقيته المدرس.. ولما هددته ساب المدرسة ورجع بلدهم
«مراتى سابت مسكن الزوجية، ومشيت من شهرين ومش عارف أوصل لها».. بهذه الكلمات بدأ الزوج الأربعينى «مصطفى. ج»، تاجر أقمشة، يروى أسباب إقامته دعوى إنذار بالطاعة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجته «سارة. م»32 سنة، بعد تركها مسكن الزوجية، وأكد أنه فوجئ بإقامة زوجته دعوى خلع أمام نفس المحكمة، منذ عام وأن الدعوى حُجزت للحكم فى شهر مارس المقبل دون علمه، وقال «كانت عايشة معايا تحت سقف واحد، ولجأت للمحكمة وطلبت الخلع، وخدعتنى». الزوج قدم لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجهما الشرعى وصورة من محضر اختفاء الزوجة بعد تغيبها لأشهر، وصورة من شهادات ميلاد أولاده، لتضمها المحكمة لأوراق الدعوى التى حملت رقم 1203 لسنة 2016.
مراتى مفترية كانت بتحط المخدر فى العصير عشان ما أقربش منها وآخد حقوقى الشرعية.. والتحاليل كشفتها
حضر برفقة الزوج الشهود، وقالت شقيقة الزوج: «فى الفترة الأخيرة وقعت مشاكل بين الزوجين، بسبب المدرس الخصوصى لابنهما، حيث اتهم شقيقى زوجته أنها على علاقة به وتغيبت زوجته عن المنزل، ثم حرر محضراً فى قسم شرطة البساتين بعد أن فقد الأمل فى عودتها»، أما صديق الزوج فقال: «ذهبت لصديقى فى مسكنه، فكشف لى عن غياب زوجته سارة عن المنزل، ما يقرب من يومين وأخبرته أن يحرر محضراً، وذهبت برفقته لقسم الشرطة، وأخبرنا القسم أنها أخذت مصوغاتها الذهبية، وملابسها فى حقيبة، وتركت مسكن زوجها دون أن تسأل عن أولادها».
الزوج انتهى من الجلسة وقال لـ«الوطن»: «حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا سارة، أنا اتجوزتها زواج تقليدى كانت ابنة صديق والدى وأعجبت بها لأخلاقها الكريمة وسمعة أسرتها الطيبة، وتخيلت أن اختيارى لها فى محله، لكن الأيام والسنوات أثبتت لى العكس بعد أن رزقت بطفلين فى أعمار مختلفة»، يضيف: «شقيقة زوجتى عادت من السعودية برفقة زوجها، وبدأت زوجتى تقارن بيننا فى كل شىء، وتريد أن تنفق مثلها، وتنظر لشقيقتها مما جعل الشجار بيننا يزداد كل يوم إلى أن منعتها من زيارة شقيقتها، أو رؤيتها وبدأت زوجتى فى العناد معى، وتحملتها من أجل أولادى، وخوفاً على مستقبلهم، وطلبت زوجتى مدرساً خصوصياً لابنى فى البيت، واقترحت عليها أن تذهب لمدرسة ابننا وتسأل عن مدرس يأتى للبيت لإعطاء الدرس لابنى، ولم أعرف أننى فتحت النار على نفسى من ذلك المدرس الذى جاء وهدم حياتى الزوجية، وعادت وأخبرتنى عن مدرس، سوف يأخذ مبلغاً مالياً بسيطاً مقابل دروس ابنى كل أسبوع، وأنه الوحيد الذى قبل أن يأتى المنزل، وأن الآخرين رفضوا بحجة إعطاء أكثر من طفل الدروس الخصوصية، ونحن ليس لنا علاقة بأحد فى الشارع أو مدرسة ابنى، وتعرفت على المدرس وجدته شاباً فى سن صغيرة لا خوف منه، واتفقت معه أن يأتى يومين بالأسبوع لابنى الكبير خالد»، وتابع: تغيرت معاملة زوجتى معى دون سبب واضح، وفكرت فى أن أتحدث لشقيقتها مرة أخرى، لكن وجدت شقيقة زوجتى سافرت للخارج، فتحدثت مع زوجتى عن تغيرها معى فبررت ذلك بانشغالها بدروس ابنى، وعمل المنزل، واقتنعت بحديثها، ولم أتخيل يوماً أن زوجتى تقوم بدس المخدر لى لأنام لفترات طويلة أثناء وجودى فى المنزل، لتبعدنى عنها وعن التقرب لها فى حقوقى الشرعية، واكتشفت فعلتها أثناء عمل تحاليل وفحوصات بالمستشفى من وقت لآخر، للاطمئنان على حالتى الصحية، وكشف لى الطبيب أننى أتعاطى نوعاً من المخدر يجعلنى أفقد الوعى، وقال إن ذلك سوف يضر بأنزيمات الكبد، وصممت أن أراقب زوجتى فيما تفعله داخل مسكن الزوجية، وفوجئت بأنها تقوم بوضع قرص مخدر داخل العصير الذى تعطيه لى من وقت لآخر، وكتمت داخلى، ولم أواجهها بفعلتها خوفاً على مسكن الزوجية.
وعن بداية الشك بها قال: فى الفترة الأخيرة قبل تغيب زوجتى عن المنزل وجدتها تتحدث كثيراً عبر الهاتف المحمول، بصوت هادئ وعندما أسألها تخبرنى أنها تتحدث لصديقتها، مما جعل الشك يزداد بداخلى، وأخذت رقم الهاتف المحمول لأجد أن المدرس الخصوصى لابنى الشاب الذى يصغر زوجتى هو من يحدثها عبر الهاتف المحمول، لم أتحمل ما حدث وذهبت لمدرسة ابنى منتظراً المدرس على باب المدرسة، وهددته أننى أعلم علاقته بزوجتى، ولن أتركه يوماً فى المدرسة، وعليه أن يبتعد عنها، ويعود لمحافظته فى الإسكندرية، وخاف حينها ولم أره مرة أخرى، عدت لمسكن الزوجية وقمت بتكسير الهاتف المحمول الخاص بزوجتى، وضربت ابنى بسبب عصبيتى، وانفعالى على زوجتى لأنه تدخل بينى وبينها، ولم أتمالك نفسى لتسقط زوجتى على الأرض فى حالة إغماء شديدة، بعد ضربى لها، وطلبت شقيقتى واصطحبت ممرضة برفقتها للاطمئنان على زوجتى، لتطلب أن أنقل زوجتى لمستشفى لأن بها كسوراً وكدمات وتحتاج للرعاية فتوجهت بزوجتى لأقرب مستشفى، وأخبرتهم أنها صدمتها سيارة أثناء عودتها من الخارج ظلت زوجتى بالمستشفى طيلة أسبوعين.
شقيقة الزوج: أخويا خاف يقول للمحكمة إن زوجته هربت للإسكندرية عشان تتجوز المدرس بعد حكم الخلع
أنهى الزوج حديثه: عقب خروج زوجتى من المستشفى هددتنى أنها سوف تقتلنى لأننى ضربتها وتسببت فى كسر ساقها، وتحملتها خوفاً من أن أضربها مرة أخرى أو أنفعل عليها، وذات صباح لم أجد زوجتى فى مسكن الزوجية، وأخذت مصوغاتها، وحقيبة ملابسها لتتركنى دون أن تخبرنى بمكان وجودها، وحررت محضراً بقسم الشرطة بتغيبها.
ومن جانبها قالت شقيقة الزوج: «أخويا عارف مكان وجود زوجته لكن خاف من تهوره وقتلها وصمم على إقامة دعوى إنذار بالمحكمة لتعود له، وخاف يقول فى المحكمة إن زوجته هربت، وذهبت للمدرس الخصوصى فى محافظة الإسكندرية، بسبب الفضايح وابن عمنا كشف لنا مكان وجودها فى إحدى العمارات السكنية داخل الإسكندرية، واتصلت بى عبر الهاتف المحمول كشفت لى أنها تنوى الزواج من ذلك الشاب، وتنتظر الخلع من شقيقى».