وزير الدفاع الماليزي يحذر من استغلال "داعش" أوضاع المسلمين في ميانمار
صورة أرشيفية
حذر وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، من استغلال تنظيم "داعش" أوضاع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، في إطار سعيه للتمركز في جنوب شرقي آسيا إذا لم يتم التصدي للمشكلة.
وقال هشام الدين حسين أمام منتدى أمني في سنغافورة أمس: "هذه الاحتمالية المروعة من شأنها أن تنشر القتل والدمار حتى خارج حدود آسيان (رابطة دول جنوب شرقي آسيا)"، مضيفا أن قضية الروهينغا "يجب حلها، وهي ستختبر مدى تضامن آسيان. لا يمكننا أن نتجاهلها أكثر لأنها تؤثر على مشاعر عدد كبير من المسلمين".
بالمقابل، طالب نائب وزير دفاع ميانمار مينت نوي المجتمع الدولي بمنح حكومة بلاده "الوقت والمجال" الكافيين لحل أزمة أقلية الروهينجا المسلمة، مقرا بضرورة حل هذه القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأشار مينت نوي إلى أن حكومة بلاده "تعي بشكل كامل المخاوف المتزايدة من التقارير المنتشرة عن ولاية راخين" حيث تقطن أقلية الروهينجا، مشددا على أنها ستتعامل مع القضية وتعاقب المذنبين.
وأكد نائب وزير دفاع ميانمار أن حكومته "لا تتغاضى عن الانتهاكات الحقوقية ضد مدنيين أبرياء وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ردا على أي ادعاءات مثبتة".