المختطفون في ليبيا مهددون بالذبح.. وأهاليهم يناشدون السيسي سرعة التدخل
المختطفون
لاحقت التهديدات مرة أخرى ذوي المختطفين في ليبيا بعدما تلقوا اتصالات جديدة من الخاطفين يهددونهم بذبح ذويهم بعدما انقطعت الاتصالات لعدة أيام بعد تمكن الخاطفين من الحصول على مبلغ الفدية المطلوب من أسرة أحد المختطفين، وناشد الأهالي الرئيس السيسي سرعة التدخل لإعادة ذويهم الذين مر على اختطافهم ما يقرب من شهر.
وأعربت سعدية الزيني، حماة "نبيل" أحد المختطفين، عن حزنها قائلة: "دفعنا مبلغ الفدية ولم يعود نجلنا بعد ولم نعد نتلقى أي اتصال من الخاطفين بعد دفع مبلغ الفدية مشيرة لقول الخاطفين إنه لن يُفرج عن ذويهم إلا بعد دفع مبلغ الفدية كاملة، مضيفة: "ننتظر فرج الله منذ شهر، وعقب اختطاف ذوينا أعصابنا باظت ولم نعد نحتمل الذل والإهانة التي يتعرض لها أبنائنا".
وتقول أماني العجيري، نجلة "حامد" أحد المختطفين: "أهلنا بيموتوا ليل ونهار، والخاطفون لا يتوقفون عن تعذيب ذوينا"، مضيفة: "تلقينا اتصالا هاتفيا من الخاطفين يطالبنا بدفع مبلغ الفدية في محافظة الفيوم بواقع 71 ألف جنيه على كل منهم وقالوا لنا لو لم تدفعوا مبلغ الفدية ذويكم هيموتوا".
وتابعت أماني: "سمعت صراخ والدي وهو يقول لي ادفعي الفلوس، أنا بتعذب وبموت مش مستحمل يا بنتي خلاص، بالإضافة إلى إرسال الخاطفين صورا للمخطوفين وهم مكبلون بسلاسل حديدية من رقابهم، علاوة على رفع السلاح الناري صوب رؤوسهم وأكدوا لنا لن يفرج عن أي منهم إلا بعد دفع مبلغ الفدية كاملا لـ15 مختطفا".
وناشدت "أماني" الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل الأجهزة الأمنية المعنية سرعة التحرك لإعادة ذويهم قبل فوات الأوان.
كان أهالي المختطفين الخمسة من أبناء قرية الغنيمية وهم: "محمد جاد حامد الشربيني، 62 عاما، أحمد حامد شلاطة، 48 عاما، حامد عبداللطيف العجيري، 50 عاما، نبيل محمد إبراهيم، 29 عاما، وفتحي السيد حسن، 27 عاما"، حرروا البلاغ رقم 114 جنح مركز فارسكور لسنة 2017، اتهموا فيه الوسيط بالاشتراك مع عصابة مسلحة باختطافهم وتهديدهم بالذبح، حال عدم سداد 70 ألف جنيه عن كل فرد، بخلاف اختطاف آخر من قرية كفر شحاتة يدعى أيمن سعد.
وتجمهر أهالي المختطفين من أبناء محافظة دمياط في ليبيا، أمام نقابة الصحفيين الأسبوع الماضي، للمطالبة بسرعة الإفراج عن ذويهم وحملوا لافتات لذويهم وهم مكبلون بالسلاسل الحديدية وعرايا، وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي سرعة التدخل لإنقاذ ذويهم.