مدير إدارة الفتوى: "الختان" جريمة محرمة دينيا.. وما يستند إليه المتشددون "أوهام"
لا لتطبيب الختان
قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن ممارسة ختان الإناث جريمة محرمة وفقا للرأي الشرعي لأنها تتسبب في أذى وضرر للفتاة لا يقبله ولا يرضى به عاقل، وإن الشرعية الإسلامية تنهى عن الضرر وتدعو للحفاظ على النفس البشرية.
وأضاف وسام، في الجلسة الثانية لمؤتمر أطباء ضد ختان الإناث والذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للختان، أن كل ما يستند إليه المتشددون والمتطرفون في جواز ختان الإناث، هي مجرد أوهام بعيدة عن الواقع والبحث العلمي، وأن الحفاظ على صحة البنت من أهم مظاهر إحسان التربية.
وذكر مدير إدارة الفتوى، جميع الآراء الدينية والأسانيد الشرعية التي توضح أن ظاهرة ختان الإناث ليست من الإسلام في شيء، وحرص على شرح الرأي الديني لجميع الأطباء الحاضرون بالمؤتمر، موضحاً أن هناك جيل كبير من الأطباء لديه مشكلة نفسية في هذا الأمر، فهو يعتقد أن الطب له رأي والدين له رأي آخر يجعله حائرا في حسم موقفه، مرجعا السبب في ذلك إلى التباطؤ في تجديد الخطاب الديني.