عبدالمجيد: مهنة الصحافة أصبحت في خطر شديد
نقابة الصحفيين
قال أيمن عبدالمجيد الأمين العام لرابطة المنتخبين بالصحف القومية، إن مهنة الصحافة بصفة عامة أصبحت في خطر شديد بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها فهي تواجه اليوم تحديات كثيرة تتطلب منا نخن كاصحاب المهنة مواجهتها وعلي كل صاحب رؤية عرضها وتحمل المسؤولية.
وأضاف عبدالمجيد، أن الأزمات تبدأ بثغرات علاقات العمل، التي تصل إلى أدنى مستوياتها، في صورة عمل أشبه بالسخرة، في صحف لا يتقاضى فيها الصحفي أجرًا، مقابل التعيين، وتحقيق حلم القيد بالنقابة، ومرورًا، بتدني مستوى الأجور، الذي لا يتناسب مع أعباء المهنة ونفقاتها، سواء بالصحف القومية أو الخاصة أو الحزبية، وانتهاءً بغياب مظلة الحماية وتزايد الأخطار التي تبلغ في ذروتها تهديد حياة الصحفي، بل وفقدانه لها، ولدينا 12 شهيدًا من زملاء المهنة، نموذجًا مهددة دماؤهم بأن تذهب هباءً.
وتابع عبد المجيد، أنه بين مشكلات الأجور، وعلاقات العمل، وكرامة الصحفي وأمنه، هناك الكثير من التفاصيل، والمشكلات التي تحتاج وعيًا من المقدمين على تحمل مسؤولية العمل النقابي مشيرا إلى أنه من بين التفاصيل ما هو عام يخص جموع الصحفيين، وما هو خاص، منها ضوابط القيد، والتدريب، وأخطاء مجالس النقابة المتعاقبة، بوقف بدل التكنولوجيا والتدريب للصحفي الذي ترسل جريدته خطابًا للنقابة يفيد بفصله، أو استقالته، في مسلك يزيد من الضغوط التي تمارس على الزميل، فالأصل أن علاقة العمل، ترتبط بالأجر، بينما البدل للتدريب والمراجع، يرتبط ببدء واستمرارية قيد الصحفي في جداول النقابة، ومن ثم لا يجب وقف صرفه للزميل إلا في حال شطب عضويته من جداول النقابة، وهو أمر نادر الحدوث.