رئيس الطائفة الإنجيلية في أسيوط: ما يحدث في العريش لن يفرق أبناء الوطن

قال القس باقي صدقة راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى ورئيس الطائفة الإنجيلية في أسيوط، إن مرتكبي الأحداث الإرهابية بحق الأقباط في العريش، لا دين لهم، ولن يحققوا أهدافهم الشيطانية، ولن يفرقوا بين نسيج الوطن.

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في أسيوط، أن "مصر طوال تاريخها تحتضن الأقباط كما تحتضن المسلمين، وسنظل مهما حاول الإرهابيون وحدة واحدة"، لافتا إلى أن ما يحدث يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية، ويسعى لتمزيق الاصطفاف.

وأكد صدقة: "نقف على جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم، الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر، ومصر ستبقى مثالا للوحدة الوطنية، رغم كل المحاولات الخبيثة".

وتابع راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى، أن الكنيسة في تواصل مستمر مع مسؤولي المحافظة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومسؤولي شمال سيناء، لتدارك الموقف والتخفيف من آثار ما عاشه أقباط العريش مؤخرا.