«القوى العاملة»: 80 فرصة عمل فى الإسماعيلية للأقباط المغادرين
أقباط بعد مغادرتهم العريش
أعلنت وزارة القوى العاملة، أمس، عن نتيجة الحصر الذى أجرته الوزارة للراغبين فى العمل من 82 أسرة من الأقباط المغادرين من شمال سيناء إلى الإسماعيلية، موضحة أنه تم حصر 350 فرداً جاءوا من سيناء، وأظهر الحصر احتياج 80 منهم لفرص عمل تم توفيرها بالفعل، وأن الحصر مستمر حتى هذه اللحظة.
وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إنه «سيتم البدء فى تسليم 80 فرداً من الإخوة الأقباط المغادرين من شمال سيناء أعمالاً بمصانع وشركات القطاع الخاص فى الإسماعيلية، وتوفير وسيلة مواصلات لهم ذهاباً وإياباً من مكان الإقامة إلى العمل تيسيراً وتسهيلاً عليهم».
«والى»: لو طالت مدة إقامة المغادرين خارج محال إقامتهم بـ«العريش» فسيتم صرف دعم نقدى شهرى لهم
وأضاف «سعفان»، فى بيان للوزارة أمس، أن «فرص العمل التى تم توفيرها للإخوة الأقباط ستكون وفقاً لمؤهلاتهم وحسب التخصصات والحرف التى كانوا يعملون بها فى العريش قبل وصولهم إلى الإسماعيلية، بعد الاتفاق مع أصحاب الشركات لتوفير وسائل مواصلات لهم ذهاباً وإياباً»، مشيراً إلى أن «جمال السيد البغدادى مدير مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، قام بزيارة إلى كنيسة الأنبا أنطونيوس، والتقى القساوسة وعرض عليهم ما تم توفيره من فرص العمل للإخوة المسيحيين من أبناء العريش».
وأوضح الوزير أنه «كلف مدير المديرية أيضاً بعمل حصر للعمالة غير المنتظمة من هذه الأسر، تمهيداً لتسجيلهم فى قاعدة البيانات الخاصة بالعمالة فى المديرية، حتى يستفيدوا من الرعاية الاجتماعية والصحية التى تقدمها الوزارة طبقاً للائحة العمالة غير المنتظمة طبقاً القرار الوزارى المنظم لهذا العمل».
وكان «سعفان» قد وجَّه فى وقت لاحق، مدير المديرية بتشكيل 3 لجان برئاسته، والتوجه بها إلى أماكن إقامة أسر الأقباط النازحين من شمال سيناء فى بيت الشباب الدولى، واستراحة مركز التأهيل المهنى، والكنيسة الإنجيلية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، والتواصل معهم لإجراء حصر شامل لكل الراغبين منهم فى العمل، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص كل حسب مهنته، مع متابعة هذه التكليفات للتأكد من توفير فرص العمل للراغبين، وتسهيل جميع الإجراءات وتذليل أية عقبات أمامهم.
من جانبها، قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى بيان للوزارة أمس، إنه تقرر تشكيل غرفة مركزية لإدارة الأزمة على مستوى مجلس الوزراء، وغرفة عمليات أخرى على مستوى «الإسماعيلية»، ممثلة بها كل الأجهزة التنفيذية المعنية ومديرى مديريات «التضامن والصحة والتعليم»، إضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية، منوهة بأن «الأزمة مؤقتة ولن تستمر طويلاً» وأن «مصر ستنتصر على الإرهاب بفضل وحدة شعبها ووعيه والتحامه فى الشدائد».
ووجهت «والى» بتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب وتوفير احتياجات العائلات المسيحية من مواد تموينية وأدوية ومساندة مادية ومعنوية، وخلافه، منوهة بـ«ضرورة متابعة حالات الأسر العائدة من العريش وتوفير إقامة وإعاشة وأدوية وبذل جميع الجهود لتذليل أى صعوبات قد تواجههم»، ومشيرة إلى أنه «لو طالت مدة إقامة المغادرين من العريش خارج محال إقامتهم، فسيتم تقدير دعم نقدى شهرى يُصرف للعائلات بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء».