قد تكون طفلة خجولة لا تجيد التواصل مع الآخرين، ولا التعبير عما تريده، لكن ليس عندما ترتدي زي بطلات أفلام ديزني، وساعدها اللعب بأزياء "ديزني" وتقمص شخصياتها على الخروج من قوقعتها، وكسب ثقة أكثر بنفسها.
بدأ كل شيء منذ عامين، عندما لاحظت المصورة كاميليا كورتس، أن ابنتها ليلى، 7 سنوات، في غاية السعادة والانطلاق عندما زارا محل "ديزني لاند" لأول مرة، وحصلت لها على فستان، من هنا جاءت الصورة الأولى، ومنذ ذلك الحين عرفت كاميليا أن تصوير ابنتها بأزياء ديزني، هي الطريقة الأمثل للتغلب على خجل طفلتها.
وحسب موقع "بورد باندا"، وصل عدد متابعي الثنائي، كميليا وليلى، أكثر من 19 ألف متابع على موقع "إنستجرام"، حيث تحب الابنة تجسيد دور أميرات ديزني، بينما تحب الأم لعب أدوار الأشرار من تلك الأفلام، كما أن الصورة المفضلة لهما "حورية البحر الصغيرة"، حيث تلعب ليلى دور أريل، بينما تلعب الأم دور أورسولا.
تعليقات الفيسبوك