هل تؤثر "النكت" في الدماغ البشري؟
صورة أرشيفية
تُعد النكتة نوع من الأدب الشعبي الذي يحكي قصة صغيرة ساخرة أو موقف ما، بغرض التأثير على المتلقي وجعله يضحك.
ووفقًا لما ذكره موقع Medical Daily، فإن دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بجنوب كاليفورنيا، أظهرت أن الأشخاص الذين يتمتعون بظل خفيف خصوصًا الذين يتناقلون النكت بين الناس، تنشُط لديهم إما "القشرة المخية" التي تغطي القسم الأمامي من الفص الجبهي أو "الفص الصدغي"، وذلك يعتمد على مستوى الشخص وخبرته في الكوميديا.
وأجرى الباحثون الدراسة على مجموعة من الكوميديين المحترفين والهواة، إضافةً إلى مجموعة أخرى من الأشخاص غيرالكوميديين، وتم تصوير أدمغة المشاركين بواسطة آلات التصوير بالرنين المغناطيسي MRI أثناء العملية.
وأوضحت النتائج، أن الأشخاص الذين كانوا أكثر خبرة في الكوميديا، زاد لديهم النشاط في "الفص الصدغي" بالدماغ، وهو الجزء الذي يتلقى المعلومات الحسية وتتلاقى فيه المعلومات المجردة والمعلومات الدلالية.
أما الكوميديون الهواة وغير الكوميديين فقد نشطت لديهم "القشرة المخية"، وهي المسؤولة عن اتخاذ القرارات وتخطيط السلوك المعرفي المعقد.
وتُعد النكت ذات تأثير إيجابي على الوظائف العاطفية والفكرية للإنسان، إضافةً إلى أنها تساعد على جعل تجارب الحياة تبدو أصغر، وتؤثر على جو العمل وزيادة إنتاجية الموظفين واستيعاب الطلاب في الجامعات.