إقبال كبير على الترشح لمقعدى «المصيلحى والسادات» فى البرلمان
بدء تلقى أوراق الترشح على مقعد «تلا» بالمنوفية
بدأت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس النواب أمس، فى تلقى طلبات الترشيح على المقعدين الشاغرين باستقالة النائب السابق عن دائرة «أبوكبير» بمحافظة الشرقية، الدكتور على المصيلحى، بعد تعيينه وزيراً للتموين والتجارة الداخلية بالتعديل الوزارى الأخير، وإسقاط عضوية نائب دائرة تلا بمحافظة المنوفية، محمد أنور السادات.
وشهد اليوم الأول لبدء تلقى طلبات الترشيح، الذى يستمر لمدة أسبوع، توافد عدد من راغبى الترشح للانتخابات التكميلية على مقر محكمة الزقازيق الابتدائية، لتقديم أوراق الترشيح، بلغ عددهم 8 مرشحين، نصفهم سبق لهم خوض سباق الانتخابات البرلمانية، أبرزهم الشيخ صبرى عبادة، مستشار وزير الأوقاف، الذى خاض الانتخابات السابقة على أحد مقعدى دائرة أبوكبير، ولكن لم يحالفه الحظ.
استمرار تلقى أوراق الترشح لمدة أسبوع.. و8 طلبات فى اليوم الأول بينها 4 لأول مرة بـ«أبوكبير».. و5 مرشحين بـ«تلا»
كما تقدم نبيل عسكر، رئيس النقابة لدى نقابة العاملين المستقلين بمستشفيات الدمرداش، بأوراقه لخوض الانتخابات التكميلية، وسبق أن خاض انتخابات 2011، بصفته أحد المرشحين الشبان، حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 32 سنة، وخسر لصالح مرشح جماعة الإخوان بفارق 800 صوت، كما خاض انتخابات 2015 وخرج من السباق بعد حصوله على 14 ألف صوت، ورغم أنه يقيم بقرية «طوخ»، التى تضم نحو 23 ألف صوت، إلا أن ترشح 3 آخرين من أبناء القرية، أدى إلى تفتت الأصوات.
وضمت قائمة المتقدمين بأوراق ترشحهم للانتخابات التكميلية بدائرة أبوكبير، كلاً من عنانى قريمد، الذى يخوض السباق للمرة الثانية، بالإضافة إلى 4 مرشحين يخوضون الانتخابات لأول مرة، وهم عبدالله حسان، عمدة قرية «جزيرة الشيخ»، مرشحاً عن حزب «الوفد الجديد»، وعلى الصناديلى، البالغ من العمر 53 عاماً، وشغل عدداً من المواقع التنفيذية، أبرزها توليه مهام رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بالإضافة إلى الصحفى أحمد عبدالمعطى الدمرداش، ومحمد السيد يوسف، عميد سابق ومحامٍ بالاستئناف العالى. وفى محافظة المنوفية، بدأت لجنة الانتخابات بمحكمة شبين الكوم فى تلقى أوراق الترشيح على مقعد دائرة «تلا - الشهداء»، الذى خلا بعد إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، وتضم الدائرة 3 مقاعد، وسبق أن شهدت نفس الدائرة إسقاط 2 من نوابها، بينهم أنور السادات نفسه، فى عام 2007، بعد إشهار إفلاسه، والنائب السابق عبدالله طايل، الذى أُسقطت عضويته عام 2003، بعد تورطه فى قضايا فساد واختلاس بأحد البنوك.