وزير الصحة: استمرار أزمة النواقص بسبب «الوسطاء».. وتلقيت تعليمات من جهة سيادية بتجهيز المستشفيات قبل «التعويم»
وزير الصحة خلال توقيع البروتوكول
قال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، إن السلوكيات غير المشروعة من الوسطاء وراء استمرار أزمة نواقص الأدوية رغم رفع الأسعار.
بروتوكول تعاون بين «الصحة» و«الهجرة» و«مصر الخير» لتكريم نقل جثامين المصريين المتوفين فى الخارج
وأضاف عماد الدين على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى الصحة والهجرة ومؤسسة «مصر الخير» لتكريم نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج، أن هناك حملات مستمرة للتفتيش على الصيدليات لإحكام الرقابة على سوق الدواء، مشيراً إلى أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأدوية تقدر بملايين الجنيهات، وأن الوزارة حصلت على موافقة النائب العام لاستخدام الأدوية التى يتم مصادرتها من قبل حملات التفتيش فى المستشفيات الحكومية.
وأضاف عماد الدين «تلقيت تعليمات قبل تحرير سعر الصرف بعام من جهات سيادية بتجهيز كافة احتياجات المستشفيات لمدة عامين».
ويهدف البروتوكول إلى وضع أساس للتعاون المشترك، وذلك فى إطار تكريم المصرى المتوفى بالخارج عن طريق وضع آلية تضمن بموجبها مؤسسة «مصر الخير» تحمل نفقات تجهيز ونقل المتوفى من المكان الموجود به الجثمان إلى أن يصل إلى مدفنه فى أرض الوطن داخل جمهورية مصر العربية.
وينص البروتوكول على قيام وزارة الصحة والسكان بإخطار مؤسسة «مصر الخير»، من خلال الإدارة المختصة لديها «علاج المواطنين وشئون السفر»، بحالات الوفيات للمصريين المقيمين بالخارج التى يتم إبلاغها بها بالطريق الطبيعى عن طريق وزارة الخارجية أو شركة مصر للطيران أو من أى طريق آخر وذلك بموجب الإيصال الدال على تكاليف تجهيز ونقل الجثمان الوارد من تلك الجهات لتتحمله «مصر الخير».
كما ينص البروتوكول على أن تضمن مؤسسة مصر الخير سداد التكاليف المالية المستحقة لتجهيز ونقل الجثمان ووصوله إلى مدفنه بمصر سواء من ذوى المتوفى، أو من مؤسسة مصر الخير للحالات غير القادرة على السداد أو التى لم تقم بالسداد.
ويتضمن البروتوكول أن تقوم مؤسسة مصر الخير خلال 15 يوم عمل بأداء قيمة المطالبة إلى الجهة الطالبة والخاصة بتجهيز ونقل الجثمان.
من جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المصريين بالخارج يعانون من عملية نقل الجثمان لمصر، لوجوب تقديم «شهادة إعثار» من وزارة التضامن الاجتماعى، من أهله تفيد بفقر أهله وحاجتهم الماسة لقيام الدولة بدفع رسوم شحن الجثامين وتكريم المتوفى، موضحة أيضاً أنه فى بعض الحالات كان يتم تجميع المال من المصريين لنقل الجثمان.
وأضافت «مكرم»: «فكرت فى التعاون مع مؤسسة مصر الخير لنقل الجثمان فى حالة وفاة مصرى بالخارج، وقد وافق فضيلة الدكتور على جمعة على تبنى المؤسسة لنقل الجثامين».
وأوضحت أن التعاون بين وزارتى الهجرة والصحة والسكان ومؤسسة «مصر الخير» جاء بناء على شعور القيادة السياسية بمعاناة المصريين فى الخارج فى نقل الجثامين ومدى ما يلاقونه من مصاعب لإنهاء إجراءات نقل الجثامين، مضيفة أن التعاون مع مؤسسة «مصر الخير» مثال جيد للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك مدى استفادة ميزانية الدولة من مبالغ كبيرة كانت تخصص لنقل الجثامين للمصريين المتوفين بالخارج، قائلة: «هدفنا حفظ كرامة المصريين أمام شعوب العالم».
فيما أكد الدكتور على جمعة، خلال كلمته، أن ما تقوم به مؤسسة «مصر الخير» فى هذا التعاون هو جزء أصيل من واجب المؤسسة تجاه المصريين، وتطبيقاً لشعارها «من الناس إلى الناس». كما أكد أن التعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى والإعلام يمثل ركناً مهماً وأساسياً لتحقيق خدمة حقيقية للناس على أرض الواقع، مضيفاً أن نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج له علاقة قوية بتنمية الإنسان الحى لأن تكريم الإنسان هو استشعار بإنسانية، ويسهم بشكل كبير فى استقامة منظومة القيم.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توافر مخزون ألبان الأطفال شبيه لبن الأم، بما يكفى لمدة ٥ أشهر مقبلة، حيث سجل المخزون لمن هم دون 6 أشهر 4 ملايين و765 عبوة، ولمن فوق 6 أشهر 2 مليون و68 ألف عبوة. وأوضحت الدكتورة منى حافظ الناقة، رئيس قطاع الرعاية الأساسية أنه يتم توزيع 900 ألف عبوة شهرياً للأطفال أقل من 6 أشهر، فيما يتم توزيع 400 ألف عبوة شهرياً للأطفال فوق الـ6 أشهر.
وأشارت إلى أن هناك مخزوناً متبقياً وفقاً للمناقصة الأخيرة لوزارة الصحة والسكان خارج البلاد، ولم يتم إعطاء الأمر بتوريده وهو نحو 9 مليون عبوة منها 4 ملايين و200 ألف عبوة للأطفال لمن هم دون الـ6 أشهر، و4 ملايين و600 ألف عبوة، مؤكدة أن العبوات التى سيتم توريدها صلاحيتها عام ونصف من تاريخ دخولها البلاد.