وفد علماء مصري يتوجه لليابان لبحث التعاون في مجال هندسة الفضاء 27 مارس
الدكتور محمد محمود ابراهيم أبوزيد خبير هندسة الفضاء باليابان
أعلنت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن وفد من الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، يتوجه 27 مارس الجاري، برئاسة الدكتور هيثم مدحت والدكتور محمد إبراهيم، لليابان وذلك لإجراء اختبارات لمكونات فضائية، وللتباحث مع الجانب الياباني بخصوص منح الماجستير والدكتوراه في مجال هندسة الفضاء ويتم ذلك بالتنسيق الكامل مع المكتب الثقافي بطوكيو برئاسة الدكتورة هانم أحمد.
وأكدت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار متابعة نتائج وتوصيات المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع" الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بنهاية عام 2016.
وقال الدكتور محمد محمود إبراهيم أبوزيد، خبير هندسة الفضاء باليابان، إن هذه الخطوة تأتي كمتابعة لتنفيذ توصيات المؤتمر وللارتقاء بالمستوي العلمي لمهندسي الفضاء بمصر، وهو ما وعد به في المؤتمر من استقدام منح دراسية في مجال هندسة الفضاء لمصر، خصوصاً وأن مصر بصدد البدء في أكبر شراكة علمية وتعليمية مع اليابان والتي سيتم من خلالها توجيه مئات المنح للماجستير والدكتوراه في المجالات المختلفة ومنها هندسة الفضاء.
وأضاف بيان الوزارة، إن المكتب الثقافي بطوكيو، سيقوم برئاسة الدكتورة هانم أحمد بالتنسيق مع الجهات المانحة باليابان وعلي رأسها مؤسسة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) والحكومة والجامعات اليابانية لدعم فرص التعليم ونقل الخبرات اليابانية لمصر، ويأتي ذلك في إطار دعم مبادرة الشراكة التعليمية بين مصر واليابان وتعزيز جهود التنمية العلمية.
وأكدت الوزارة أنه استكمالاً لنتائج المؤتمر، فإنه يجري العمل على تطوير تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص وتوقع أعطال الأنظمة الإليكترونية بالتنسيق بين الأستاذة الدكتورة سومية ياقوت، أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة بوليتكنيك بكندا، وصاحبة برنامج التنبؤ بأعطال الطائرات وقطارات البضائع، والدكتور محمد محمود إبراهيم، الخبير في تصميم الأقمار الصناعية وهندسة الفضاء، بهيتاشي اليابان، حيث يعملان على تطوير برنامج حاسوبي يستطيع إجراء التوقع في الزمن الحقيقي وذلك باستخدام تقنية المعالجات المتوازية، ويستفيد من نتائج هذا البحث قطاع عريض من الصناعات والتقنيات المرتبطة بالنظم الإليكترونية والصناعية ومنها نظم حماية الأقمار الصناعية ومحطات توليد الطاقة.